ينطلق في العاصمة دمشق معرض لإعادة الإعمار تحت مسمى “سوريا 2017” بمشاركة 162 شركة يمثلون 16 دولة عربية وغربية وإفريقية.
وذكرت صحيفة “الثورة” الحكومية اليوم، الثلاثاء 19 أيلول، أن معرضًا لإعادة إعمار سوريا ينطلق اليوم بدورته الثالثة، وتنظمه مؤسسة “الباشق للمعارض”، على أرض مدينة المعارض والمؤتمرات الدولية بدمشق.
ونقلت الصحيفة عن مدير المؤسسة، تامر ياغي، أن الهدف من المعرض “إبراز دور القطاعين العام والخاص في إعادة الإعمار، وإمكانية تحقيق التشاركية الكاملة”.
ولم تذكر الصحيفة أسماء الدول المشاركة، أو تفاصيل فعالياته الاقتصادية.
وأضاف ياغي أن “التحرك كان منصبًا باتجاه الخروج بالنسخة الثالثة من المعرض التجاري الدولي بأكبر مشاركة للشركات والمؤسسات المتخصصة بالبناء بجميع مجالاته، من الطاقة، الصحة، الزراعة، الاتصالات، والسياحة “.
وكثر الحديث عن إعادة الإعمار في سوريا خلال الأسابيع الماضية، بعد أنباء عن اقتراب الدول المؤثرة بالملف السوري من التوصل إلى تسوية سياسية، وكان آخر التصريحات لسعد الحريري عن الدور الكبير للبنان في إعادة إعمار سوريا.
وسبق أن أطلق النظام السوري معرضًا لإعادة الإعمار بذات صيغة المعرض الحالي، بمسمى “عين على المستقبل”، بمشاركة 42 شركة أجنبية وسورية حينها، في أيلول 2015.
واعتبر مدير المؤسسة أن “مشاركة هذا العدد الكبير من هذه الشركات هو دليل حقيقي جديد على المكانة الكبيرة والمرموقة والاهتمام المميز الذي تحظى به الدولة السورية على الخارطة العالمية”.
وأشار إلى أن “حركة الاتصالات النشطة والمباشرة مع معظم سفارات الدول المعتمدة في كل من دمشق وبيروت، ومن ضمنها دول مجموعتي البريكس والألبا، والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها عنوانها العريض كسر طوق الحصار الاقتصادي والظالم بحق المواطن السوري”.
وكان عضو مجلس الاتحاد الروسي دميتري سابلين، نقل عن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، العام الماضي، قوله إن “الشركات الروسية ستكون لها أولوية الاستثمار في قطاعات النفط والغاز”.
وأوضح أن الأسد أشار إلى “رغبة الشعب السوري” بوجود شركات روسية في إعادة الإعمار، وليس حكومته أو هو شخصيًا، ويجب على القيادة التمسك برغبة الشعب، على حد تعبيره.
–