أربعة شرعيين أجانب قتلوا في “تحرير الشام” خلال أسبوع
اغتيل الشرعيان في “هيئة تحرير الشام”، أبو سلمان المغربي، وأبو يحيى التونسي، برصاص مجهولين في مدينة إدلب، ليبلغ عدد الشرعيين الأجانب الذين قتلوا في “الهيئة” خلال أسبوع أربعة.
وأوفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 20 أيلول، أن الشرعيين في “تحرير الشام” اغتيلوا على أيدي مجهولين في شارع الكورنيش بالمدينة.
وأكدت حسابات من “الهيئة” مقتل الشرعيين، وعرضت صورًا لهما عقب الحادثة، إلا أن عنب بلدي تعتذر عن عدم نشرها.
ولم تعلّق “تحرير الشام” رسميًا على حادثة الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتأتي الحادثة بعد أربعة أيام من مقتل الشرعي في “الهيئة”، سراقة المكي برصاص مجهولين أيضًا عقب صلاة الجمعة.
وبعد أسبوع من اغتيال الشرعي السعودي، أبو محمد الجزراوي، الملقب بـ “الحجازي”، في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وإلي جانب الشرعيين، قتل مسؤول العقارات في “الهيئة”، أبو ياسر الشامي، أول أمس الاثنين في مدينة حارم شمال إدلب، برصاص مجهولين.
وتتزامن الاغتيالات مع توتر تعيشه “تحرير الشام” على خلفية التسريبات الصوتية الأخيرة لقائدها العسكري “أبو محمد الجولاني”، واستقالة الشرعيين السعوديين عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، وتبعها انشقاق تشكيل “جيش الأحرار”.
وشهد الشمال السوري حوادث اغتيال متعددة طالت قياديين في الفصائل العسكرية العاملة، ووجهت أصابع الاتهام لغالبيتها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت “تحرير الشام” سيطرت على معظم محافظة إدلب، بعد مواجهات عسكرية استمرت لأسابيع مع حركة “أحرار الشام الإسلامية”.
وعقب السيطرة طرحت خطوات لتشكيل إدارة مدنية للمحافظة، وسط الحديث عن عملية عسكرية بتغطية روسية-تركية لإنهاء نفوذ “تحرير الشام” في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :