دعت الجزائر إلى عودة سوريا لجامعة الدول العربية، بعد ست سنوات من تجميد عضويتها على خلفية الأحداث السياسية والعسكرية التي شهدتها منذ مطلع عام 2011.
وفي حديث مع قناة “روسيا اليوم” اليوم، الأحد 24 أيلول، قال وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، “لدينا علاقات تاريخية مع سوريا وندعو لعودتها إلى الجامعة العربية”.
وأضاف أن “الاتصالات التي تقيمها الجزائر مع إيران لا تؤثر على علاقاتها مع الدول العربية”.
وبقي مقعد سوريا الرسمي فارغًا في القمة العربية منذ 2011 بعد تجميد عضوية دمشق، باستثناء القمة التي انعقدت بالدوحة في آذار 2013.
وجلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية آنذاك، معاذ الخطيب، على المقعد، وألقى كلمة أمام القادة ورؤساء وفود الدول العربية، ورفع علم “الثورة” داخل القاعة الرئيسية للمؤتمر.
ويبدي نظام الحكم في الجزائر، برئاسة عبد العزيز بو تفليقة، تقربًا من النظام السوري، بعد برقية التهنئة التي تقدم بها الرئيس الجزائري لبشار الأسد بذكرى الجلاء في نيسان الماضي.
وأشار الوزير الجزائري إلى العلاقات الجزائرية الروسية ووصفها بـ “المتميزة”، وأضاف أن الحكومة الجزائرية تنتظر زيارة رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، في تشرين الأول 2017 الجاري.
ولم تدعَ سوريا لحضور قمة الجامعة العربية التي عقدت في الأردن، في 23 آذار الماضي.
وفي القمة التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط نيسان 2016، رفضت أغلب الدول العربية أن تشغل المعارضة السورية مقعد سوريا فيها، وحدث تباين في الآراء إزاء المقعد.
وسبق أن أعلن الأمين العام أن “عودة سوريا لشغل مقعدها مقرون بالتسوية السياسية للأزمة”.
–