احتجاجًا على لقاء باسيل بالمعلم.. المشنوق يقاطع وفدًا إلى فرنسا

  • 2017/09/25
  • 2:11 م
لقاء وليد المعلم مع نظيره جبران باسيل - 21 أيلول 2017 - (موقع وزارة الخارجية اللبنانية)

لقاء وليد المعلم مع نظيره جبران باسيل - 21 أيلول 2017 - (موقع وزارة الخارجية اللبنانية)

قاطع وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، وفدًا لبنانيًا يزور فرنسا، اليوم الاثنين 25 أيلول، احتجاجًا على لقاء وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، بنظيره السوري، وليد المعلم.

وكان الوزيران اجتمعا، الخميس الماضي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، في أول لقاء لهما منذ تعيين باسيل وزيرًا في الحكومة اللبنانية، عام 2014.

واعتبر المشنوق أن اللقاء الثنائي “اعتداء سياسي على موقع رئاسة الحكومة”، وفق ما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”، مشيرًا إلى أنه لن يقبل بعودة العلاقات مع النظام السوري تحت أي ظرف من الظروف، على حد قوله.

وسبق أن التقى وزراء لبنانيون بشخصيات رسمية في حكومة النظام السوري، وسط حديث عن عودة العلاقات بين البلدين رغم رفض سياسيين لبنانيين لذلك.

وجاء رد بعض اللبنانيين حاسمًا على لقاء باسيل بالمعلم، معتبرين أنه “تجاوز” لقرارات وموقف الحكومة اللبنانية، متسائلين عن مدى تماسك الحكومة في بلدهم.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، الذي يزور فرنسا اليوم، أعلن أمس أن لبنان سيبحث مع النظام السوري مسألة عودة اللاجئين السوريين، الذين يشكلون “عبئًا” على الحكومة اللبنانية، بعد تجاوز عددهم ربع سكان لبنان.

إلا أن مصادر وزارية قالت لـ “الشرق الأوسط” إن رئيس الجمهورية “ليس مخولًا وحده” البحث في موضوع التعاون مع النظام السوري، وإن عليه أن يطرح الأمر على مجلس الوزراء لاتخاذ قرار بشأنه.

مقالات متعلقة

  1. مشروع قانون لتجنيس أزواج وأبناء اللبنانيات "دون استثناء"
  2. مسؤولون لبنانيون: تصريحات باسيل حول سوريا واللاجئين لا تمثل الدولة
  3. لبنان.. "تطبيع" العلاقات مع النظام السوري يثير حفيظة سياسيين
  4. لقاء المعلم وباسيل يثير جدلًا حول عودة علاقات البلدين

دولي

المزيد من دولي