أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إنشائها جسرًا عائمًا على بعد كيلومترات من مدينة دير الزور، بهدف وصل الضفة مناطق غرب الفرات التي يسيطر النظام على معظمها بالمناطق الواقعة على الضفة الشرقية.
ونقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري اليوم، الثلاثاء 26 أيلول، عن وزارة الدفاع الروسية أنّ الجسر يبلغ 210 أمتار، وأن تشييده استغرق يومين.
ولم تحدد الوزارة بدقة موقع إنشاء الجسر، إلا أنه يأتي في سياق دعم معارك قوات الأسد في دير الزور.
وكانت قوات الأسد أحرزت خلال الفترة الماضية تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة دير الزور وريفها الغربي، فيما تحاول قوات “سوريا الديمقراطية” توسيع مناطق سيطرتها في الطرف الشرقي من المحافظة.
وزارة الدفاع الروسية قالت إن الجسر سيسمح بنقل الآليات العسكرية الثقيلة والمساعدات الإنسانية إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وأشارت الوزارة إلى أن العمل تم تحت القصف لكن لم يتم تسجيل خسائر بشرية.
ويشير التحرك الروسي إلى نية بالتقدم في المناطق التي سيطرت عليها “قسد” خاصة بعد استيلائها على معمل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور الشرقي.
واشتعل توتر بين قوات الأسد و”قسد” بعد ادعاء من قوات سوريا الديمقراطية بقصف مناطق تسيطر عليها للمرة الثانية، والرد على مصادر النيران، أمس.