منحت جامعة إسلامية سعودية شهادة الدكتوراه الفخرية لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تقديرًا لجهوده في تحسين علاقات المملكة الخارجية وتطوير أوضاعها الاقتصادية والجتماعية.
وتم منح الشهادة العليا اليوم، الأربعاء 4 تشرين الأول، بالتزامن مع توقيع مذكرة تعاون مع جامعة ”محمد بن سلمان“ للإدارة وريادة الأعمال.
ونشرت الجامعة، عبر حسابها الرسمي على ”تويتر“، فيديو مسجل للتكريم الذي أقامته لولي العهد، وكتبت ”مدير جامعة الإمام يعلن موافقة خادم الحرمين على ما أوصت به الجامعة على منح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان درجة الدكتوراة الفخرية في مجال تقوية وتوثيق علاقات السعودية الدولية وتوسيع وتطوير قاعدتها الاقتصادية والتجارية على الصعيدين المحلي والعالمي ونشر قيم الاعتدال والوسطية“.
ويسعى ولي العهد السعودي إلى نشر ”التحرر الفكري والديني“ في السعودية من خلال خطوات عدة من أبرزها المشروع السياحي في جزر البحر الأحمر الذي سيوفر منتجعات وشواطئ سباحة مختلطة، وهي خطوة لم تكن متاحة في السعودية.
كما شهدت السعودية مؤخرًا إصدار قرار ”تاريخي“ سمح بموجبه الملك سلمان بقيادة المرأة للسيارة، وهو ما ظل محرمًا عليها لعقود، كما سمح مؤخرًا للمراة السعودية لأول مرة بحضور المباريات الرياضية في الملاعب.
إلى جانب ذلك، بدأت القناة الثقافية السعودية ببث أغان يومية أمس، الأمر الذي كان يعد مخالفًا للشريعة ويحرم بثه على القنوات الرسمية.
تلك التغييرات إلى جانب محاولات أخرى تندرج في إطار رؤية 2030، التي يتبناها محمد بن سلمان، والتي تقوم على تأسيس منشآت تجارية وسياحية عدة في المملكة.
ويتخوف مراقبون سياسيون واجتماعيون من سرعة تطبيق التغييرات الاجتماعية في السعودية، الأمر الذي لا يتناسب مع رسوخ قسم كبير من العادات والتقاليد والمفاهيم الدينية.