اتفاق بين الروس ولجنة التفاوض في ريف حمص الشمالي

  • 2017/10/05
  • 12:05 م
عناصر شيشان في قرية الدير فرديس بريف حمص الشمالي - 6 آب 2017 - (عنب بلدي)

عناصر شيشان في قرية الدير فرديس بريف حمص الشمالي - 6 آب 2017 - (عنب بلدي)

توصلت هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي إلى اتفاق مع روسيا حول وقف إطلاق النار وفتح المعابر.

وقالت هيئة التفاوض في بيان لها أمس، الأربعاء 4 تشرين الأول، إن لجنة من الهيئة اجتمعت مع الوفد الروسي في معبر الدار الكبيرة.

واتفق الطرفان، بحسب البيان، إلى وقف إطلاق النار فورًا، والموافقة على فتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من الطرفين، إضافة إلى تسليم الوفد الروسي ملف المعتقلين.

وسلمت لجنة التفاوض الوفد الروسي ملف المعتقلين، الذي تضمن 12174 معتقلًا، وسط تعهد من الروس العمل بجدية على هذا الملف.

وكانت موسكو قدمت عرضًا لفصائل المعارضة في الريف الشمالي لحمص، في آب الماضي، عن طريق المخابرات المصرية بضامن روسي، وذلك عبر تيار “الغد” السوري المتمثل بأحمد الجربا، وعضو الائتلاف السابق، عبد السلام النجيب.

الاتفاق يضمن التأكيد على “وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف”.

إضافةً إلى العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، لدراسة إخراجهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي.

عقب الاتفاق بين الأطراف، تنشر قوات مراقبة يشكلها عناصر من الشيشان، كما يسمح بدخول المواد الغذائية والمحروقات والبضائع وقطع الغيار من وإلى ريف حمص الشمالي دون التقيد بكمية محددة.

واشترطت موسكو “عدم دعم فصائل التي تحمل فكر القاعدة”، كما تضمن العرض أن “تكون الإدارة المدنية من ضمن صلاحيات المكاتب المدنية والمجالس المحلية”.

وبموجب العرض يسمح بإدخال مواد البناء للبدء بعملية إعادة الإعمار، بعد تقديم الكمية ودراستها من قبل لجنة مختصة.

لكن عقب الاتفاق شهدت مدن وبلدات ريف حمص انقسامًا حيال العرض الروسي، إذ وافقت بعضها عليه، في حين رفضت أخرى بسبب عدم وجود الضامن التركي.

مقالات متعلقة

  1. لجنة شمالي حمص تجتمع مع الروس لتمديد "تخفيف التوتر"
  2. روسيا تضغط على لجنة تفاوض ريف حمص للجلوس مع النظام
  3. ماذا وراء “تخفيف التوتر” في الشمال الحمصي؟
  4. النظام يعيد فتح معبر الدار الكبيرة شمالي حمص

سوريا

المزيد من سوريا