جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تصريحاته المتعلقة بانتشار قوات تركية داخل محافظة إدلب.
ونقلت صحيفة “يني شفق” التركية عن أردوغان قوله للصحفيين اليوم، الخميس 5 تشرين الأول، إن الجيش التركي سيعمل داخل حدود إدلب، بينما ستكون القوات الروسية خارجها.
ولم يصدر أي تصريح عن روسيا بهذا الخصوص حتى ساعة إعداد الخبر.
حديث الرئيس التركي جاء عقب عودته من إيران، التي زارها وأعلن فيها عن تأسيس آلية ثلاثية مع طهران والعراق، لإغلاق تجارة النفط مع إقليم كردستان، كأبرز الاتفاقات خلال الزيارة.
ووصل أردوغان أمس الأربعاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران، وحطت طائرته الخاصة في مطار مهر أباد.
وكان الرئيس التركي قال، في 22 أيلول الماضي، إن تركيا ستنشر قوات داخل إدلب في إطار الاتفاق.
وكانت محافظة إدلب دخلت ضمن “تخفيف التوتر” في 15 أيلول الماضي، وتعرضت خلال الأيام الماضية لقصف روسي مكثف، راح ضحيته عشرات المدنيين.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على مفاصل المحافظة، وتعتبرها الدول الضامنة لاتفاق “تخفيف التوتر” جماعة “إرهابية”.
ويبقى مصير مئات الآلاف في المنطقة مجهولًا وسط تخوف من تحولهم إلى أداة للمساومة، دون النظر إلى وضعهم الإنساني والمعيشي، في ظل صمت المجتمع الدولي والمعارضة التي رحبت رسميًا بالتدخل التركي، على لسان منسق الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب.
–