عقد ممثلون عن النظام السوري في لبنان اجتماعًا مع مسؤولين لبنانيين لتحديد الترتيبات اللازمة لفتح معبر جوسية، الحدودي مع ريف حمص.
ووفق ما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية اللبنانية، فإن الاجتماع عقد صباح اليوم، الاثنين 9 تشرين الأول، في مركز الأمن العام في بلدة القاع الحدودية، بحضور ممثلين عن الجيش والجمارك من لبنان وسوريا، وممثل المجلس الأعلى السوري اللبناني أحمد الحاج حسن.
ويبلغ عدد المعابر بين سوريا ولبنان خمسة، هي معبر “المصنع” الذي مايزال مفتوحًا، فيما أغلقت البقية بسبب الأوضاع الأمنية، وهي معبر الدبوسية وجوسية وتلكلخ – البقيعة ومعبر طرطوس.
وأغلق معبر جوسية قبل أربع سنوات نتيجة هجوم لـ “الجيش الحر” والسيطرة عليه لفترة مؤقتة.
وكان وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، عبد الله الغربي، أعلن في أيلول الماضي عن نية النظام فتح جميع المعابر الحدودية مع لبنان قريبًا أمام الصادارت اللبنانية إلى سوريا.
وقال الغربي خلال استقباله وزير الزراعة اللبناني، غازي زعيتر، إن “فتح المعابر هو بمثابة انتصار كبير للفلاحين من خلال تسويق المنتج الزراعي مباشرة”.
ويعتبر معبر جوسية مهمًا كونه في منطقة القصير في ريف حمص الذي سيطر عليها النظام و”حزب الله” اللبناني، في حزيران 2013، ويعد بوابة بين البقاع الشمالي اللبناني وريف حمص.
وقال أحمد الحاج حسن للوكالة إن هذا الاجتماع يأتي في إطار العمل لفتح المعبر خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من التحضيرات من أبنية وبنى تحتية.
وتقرر خلاله عقد اجتماعات دورية لحل المشاكل على المعابر وتوفير عبور آمن للمواطنين في كل المراكز الحدودية.
–