لقي مواطن لبناني وسوريان مصرعهما بطلقات نارية أطلقها مراهق وسط العاصمة بيروت.
وأفادت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام (NNA) أن الفتى ع. ي (مواليد 2003) أطلق الرصاص على والده ببندقية صيد ما أدى إلى مقتله، إلى جانب سوريين أحدهما يعمل ناطور بناء في منطقة زقاق البلاط، صباح اليوم.
وأوضحت عمّة الجاني لجريدة “النهار” أن المشكلة “عائلية”، ولا علاقة للسوريين المقتولين بالأمر، ولا للجرحى الآخرين، سوى أنه صادف مرورهم.
وأدى الحادث إلى إصابة زوجة الناطور سورية الجنسية أيضًا، ووقوع ثلاث ضحايا آخرين بين قتيل وجريح، بحسب الوكالة.
وأظهر فيديو نشره “فيس بوك” حضور القوى الأمنية إلى مكان الحادث، وبحسب وسائل إعلام لبنانية فإن الجاني تم توقيفه، واعتقال شقيقه ووالدته.
وأفاد شهود عيان لـ “النهار” أن الجاني تحصن في بناء مجاور لمنزل والده، وأطلق الرصاص على السكان الموجودين على شرفات المنازل، ما أدى إلى إصابة شاب في وجهه إصابة خطرة.
ونقل موقع “رادار سكوب”، عن مصادر أمنية، أن الفتى مدمن على لعبة “GTA”، وهي لعبة عنيفة تقوم على قتل الناس بشكل عشوائي في الشوارع.
وينتشر السلاح غير المرخص في لبنان بشكل كبير، كما تعتبر البلد ممرًا لأسلحة الحرب في سوريا بتسهيل من “حزب الله” ومجموعات نافذة تحت مظلة الدولة.
–