قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها ستتصدر الدول المساهمة في إزالة الأنقاض وإعادة الخدمات إلى مدينة الرقة بعد خروج عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، قالت إن بلادها مستعدة للخطوات المقبلة، وإنها ستواصل العمل لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في الرقة.
وكانت العمليات العسكرية في مدينة الرقة انتهت، أمس، بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “الدولة” بعد أشهر من اندلاعها، بحسب ما أكده الناطق باسم القوات، العميد طلال سلو.
وأوضح سلو، في حديث إلى عنب بلدي، أنه “تمت السيطرة على الوضع، وتتم الآن عمليات التمشيط للقضاء على الخلايا النائمة إن وجدت وإزالة الألغام”.
فيما أصدرت “قسد” بيانًا رسميًا، اليوم، قالت فيه إن “تحرير مدينة الرقة من إرهاب داعش يعد إنجازًا كبيرًا يضاف إلى الإنجازات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية”.
وتتلقى “قوات سوريا الديمقراطية” دعمًا مباشرًا من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تنظر إلى أن “الكرد” (عماد قوات سوريا الديمقراطية) كشريك سوري فعّال في مواجهة التنظيم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “سوف نساعد ونكون بالأساس في الصدارة في استعادة خدمات المياه والكهرباء وغير ذلك“.
وتعتبر معركة الرقة من أهم العمليات العسكرية التي تحاول الأطراف اللاعبة والدول الراعية من خلالها كسر هيمنة التنظيم في سوريا، بعدما حولها منبعًا لأول نشاطاته وحملاته.
–