الجعفري يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان

  • 2017/10/19
  • 2:31 م

طالب المندوب الدائم لسوريا في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إسرائيل بمغادرة الجولان السوري.

وأكد الجعفري في جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت أمس الأربعاء 18 تشرين الأول، حول الأوضاع في الشرق الأوسط، على حق سوريا “السيادي على الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967″، مشددًا أن “هذا الحق لا يخضع للتفاوض أو التنازل”، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وحسب محللين تعتبر تصريحات الجعفري محاولة لإبعاد النظر عن الهجمات المتكررة التي تقوم بها إسرائيل في سوريا، والتغطية على الفشل في الرد على هذه الهجمات أو إيقافها.

وقبل أيام شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات جوية على بطارية للدفاع الجوي تابعة للنظام السوري شرق دمشق، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي.

وليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل مواقع للنظام في سوريا، إذ كان آخرها في أيلول الماضي، عندما استهدف الطيران قاعدة عسكرية مخصصة للأسلحة الكيميائية في محافظة حماة.

ويعتبر النظام مرارًا في بياناته أن “القصف يأتي لرفع معنويات العناصر الإرهابية بعد الانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب على أكثر من اتجاه”، ويعلن أنه سيرد على القصف لكن في الوقت المناسب، بحسب رواياته، مطلقًا تحذيرات وتهديدات.

وفي سياق متصل وافقت روسيا أمس، على طلب إسرائيلي بتوسيع الحزام الأمني المحاذي للحدود مع سوريا، بحسب ما أفادت صحيفة “الشرق الأوسط”.

وأضاف الجعفري “أرضنا المحتلة وحقوقنا المغتصبة ستعود كاملة إلى أصحابها الشرعيين وعلى المستوطنين الإسرائيليين أن يغادروها عاجلاً أم آجلاً”.

وأكد أن “إسرائيل تمادت في إجرامها من خلال تقديمها دعمًا مباشرًا، وغير مباشر إلى تنظيم (داعش الإرهابي)، وشنها غارات غادرة متكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية دعمًا للمجموعات الإرهابية”.

واحتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية خلال حرب عام 1967، وضمتها إليها لاحقًا، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

مقالات متعلقة

  1. الصحافة الإسرائيلية ترد على تهديد الجعفري باستهداف مطار "بن غوريون"
  2. شماتة وقرآن خاص به.. الجعفري يحزم أمتعته تاركًا مواقفه في مجلس الأمن
  3. وفد الأسد يقدم تعديلاته في جنيف: استعادة الجولان حقنا
  4. إسرائيل تبرر الاعتراف الأمريكي بسيادتها على الجولان

دولي

المزيد من دولي