طلبت لجنة برلمانية بريطانية من شركة فيس بوك معلومات تتعلق بأي نشاط على منصتها ممول من حسابات مرتبطة بروسيا، وتتعلق بالاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016، وانتخابات عام 2017.
وتقدم بالطلب اليوم رئيس لجنة البيانات الرقمية والإعلام والرياضة، داميان كولينز، في رسالة وجهها إلى مؤسس فيس بوك، مارك زوكربيرغ، ووزعت اللجنة الرسالة على وسائل الإعلام، بحسب وكالة “رويترز”.
وأوضحت الرسالة أن جزءًا من التحقيق الذي تجريه اللجنة يركز على إساءة استغلال لاعبين أجانب لمنصات مثل “فيس بوك” للتدخل في المسار السياسي لدول أخرى.
وطلبت اللجنة أمثلة عن جميع الإعلانات التي اشترتها حسابات مرتبطة بروسيا، وكل الصفحات التي أسستها حسابات على صلة بروسيا، وما الذي استهدفته هذه الصفحات، وعدد المرات التي جرى تصفحها.
وكتب رئيس اللجنة كولينز، أنه يعتقد أن المعلومات التي تقدم بطلبها تتماشى مع تلك التي طلبتها لجان تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وكانت “فيس بوك” أعلنت اكتشافها لعميلة مقرها روسيا أنفقت 100 ألف دولار على إعلانات أمريكية مثيرة للانقسام سياسيًا واجتماعيًا في أمريكا.
وورد ذلك في مدونة رئيس الأمن الإلكتروني في شركة “فيس بوك”، اليكس ستاموس، واطلعت عليها لجنتا المخابرات في مجلس الشيوخ والنواب.
وتنفي روسيا بشكل رسمي تدخلها بالشؤون السياسية الداخلية لدول أخرى، لا سيما فيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية.
–