حذر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من انهيار مجلس التعاون الخليجي، بسبب تداعيات الأزمة الخليجية.
وقال الصباح خلال افتتاحه الدورة 15 لمجلس الأمة الكويتي، اليوم 24 تشرين الأول، إن “انهيار المجلس هو تصدع لآخر معاقل العمل العربي المشترك”، مضيفًا أن “الأجيال لن تسامح”.
فيما نقلت صحيفة “عكاظ” أمس، أن دولة الكويت طلبت تأجيل قمة التعاون الخليجي، المقرر عقدها في كانون الأول المقبل.
وقالت الصحيفة إن التأجيل يهدف إلى إزالة الخلافات وإنهاء الأزمة بين قطر والدول الخليجية وفي مقدمتها الإمارات والسعودية.
وكانت صحيفة “الرأي” الكويتية نقلت عن مصادر دبلوماسية خليجية، قولها إن “احتمال تأجيل القمة وارد، نظرًا إلى عدم تحقيق تقدم في حل الأزمة الخليجية”.
وشدد أمير الكويت على ضرورة أن يعي كل أطراف الأزمة تبعات التصعيد، مؤكدا الالتزام بالنهج الهادئ في التعامل معها، وأكد على أن بلاده ليست طرفًا في الأزمة وهدفها “إصلاح ذات البين”.
وتزامن ذلك مع توجه وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى الخليج العربي، السبت الماضي، في جولة لبحث تطورات الأزمة.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، في 5 حزيران الماضي، بدعوى “دعمها للإرهاب”، الأمر الذي تنفيه الدوحة بشدة.
وبموجب المقاطعة، تم إغلاق الأجواء أمام حركة الطيران وإقفال الموانئ والمياه الإقليمية أمام الملاحة من وإلى قطر، بالإضافة لإغلاق الحدود البرية السعودية.