“قسد” تفرق مظاهرة شرقي الرقة

  • 2017/10/27
  • 12:21 م
مدنيون نازحون من مدينة الرقة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية - 26 نيسان 2017 - (رويترز)

مدنيون نازحون من مدينة الرقة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية - 26 نيسان 2017 - (رويترز)

فرقت قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) مظاهرة لأهالي حي المشلب شرقي مدينة الرقة.

وأصيب عدد من الأشخاص، أمس 26 تشرين الأول، نتيجة لإطلاق القوات الرصاص الحي لتفريق المظاهرة، التي خرجت مطالبة بإعادة المدنيين إلى بيوتهم بعد السيطرة على المدينة الأسبوع الماضي.

وتعتبر هذه المظاهرة الأولى لأهالي الرقة بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.

واتهم ناشطون “قسد” بمنع المدنيين من الدخول إلى الأحياء التي انسحب منها تنظيم “الدولة”، وإجبارهم على العيش في المخيمات الواقعة شمالي المدينة.

وكان بعض الأهالي من الرقة تحدثوا لعنب بلدي عن “بارقة أمل” بعودة الحياة إلى طبيعتها.

لكن الكثيرين منهم حملوا هواجس الخشية من “استبداد بلون مختلف”، كما قال الشاب عمار الباشا (26 عامًا)، النازح من الحسكة إلى الطبقة، غربي الرقة.

وذكرت شبكة “الرقة تذبح بصمت” إصابة أربعة أشخاص برصاص “قسد”، نتيجة للرصاص العشوائي الذي استهدف المتظاهرين.

لكن “قسد” قالت، عبر بيان حصلت عليه عنب بلدي، الثلاثاء الماضي، إنها قامت بتشكيل عدة حواجز حول أطراف المدينة وضمن المركز، تحت إشراف القيادي في صفوفها، شورش الرقاوي.

ونقلت عن القيادي الذي يتولى مسؤولية الحواجز أن هذه العملية تأتي “تمهيدًا لعودة المدنيين، وللسيطرة على مداخل المدينة حفاظًا للأمن”.

وكانت غرفة عمليات “غضب الفرات” أعلنت السيطرة الكاملة على مدينة الرقة، الجمعة الماضي، من يد تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد معارك استمرت لأشهر.

مقالات متعلقة

  1. مظاهرات "طيارة" تنشط في الرقة
  2. مقتل طفل برصاص "قسد" في تفريق مظاهرات شرقي دير الزور
  3. مظاهرات مستمرة في الرقة ضد "قسد"
  4. "قسد": الحياة تعود لبعض أحياء الرقة

سوريا

المزيد من سوريا