عون: سلاح “حزب الله” مرتبط بحل مشاكل الشرق الأوسط

  • 2017/10/31
  • 2:12 م

مقاتلون يضعون العلم اللبناني إلى جانب علم حزب الله في جرود عرسال 25 تموز 2017 ( رويترز)

اعتبر الرئيس اللبناني، ميشيل عون، أن الحل في الشرق الأوسط يؤدي إلى حل مسألة سلاح “حزب الله” في لبنان.

وفي حوار مع رؤساء ومديري تحرير المحطات التلفزيونية اللبنانية، أمس 30 تشرين الأول، بمناسبة مرور عام على توليه الحكم، تحدث عون عن “أسباب عدم تولي الجيش اللبناني (وحيدًا) للسلاح في الوطن، والقرار (1701) الصادر عن مجلس الأمن الدولي”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدرو ليبرمان، قال مطلع تشرين الأول الجاري، إن عدو بلاده “حزب الله” أصبح مسيطرًا على الجيش اللبناني الذي ترعاه الولايات المتحدة، موضحًا أن الاثنين سيكونان هدفين لأسلحتها في أي حرب مستقبلًا.

وأضاف عون أن سبب عدم حصر السلاح بيد الجيش اللبناني يعود لسببين: الأول داخلي وهو النقص في السلاح بالإضافة للعجز المالي، أما السبب الثاني أن الدولة اللبنانية و”حزب الله” ملتزمان بالقرار “1701”.

وينص القرار “1701” على سحب “حزب الله” لقواته من جنوب لبنان، واستبدالها بالجيش اللبناني، وتجريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها، ومنع وجود أي قوات أجنبية أو بيع وتوفير الأسلحة، إلا بموافقة الحكومة اللبنانية.

ويشارك “حزب الله” إلى جانب قوات الأسد على عدة جبهات في سوريا، في مواجهة فصائل المعارضة، منذ قرابة أربعة أعوام، وخسر مئات من جنوده وقيادييه، دون وجود إحصائية رسمية.

كما يتهم بالضلوع في الحرب الدائرة باليمن، من خلال قيامه بتدريب جماعة “الحوثيين” وعناصر الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على القتال والوجود في ساحات المعارك على الحدود اليمنية- السعودية، فضلاً عن التخطيط للمعارك.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية “حزب الله” اللبناني “إرهابيًا”، حين وضعته على اللائحة السوداء للإرهاب عام 1997.

ولا يصنف مجلس الأمن الحزب إرهابيًا، وسط ضغوط من الولايات المتحدة على ضرورة اتخاذ إجراء كهذا.

مقالات متعلقة

  1. لبنان يدين "الخرق الإسرائيلي".. ويتوجه إلى مجلس الأمن
  2. الجيش اللبناني يستنفر على الحدود مع إسرائيل
  3. دياب يحذر من "الانزلاق نحو الأسوأ" عقب اشتباكات جنوبي لبنان
  4. منطاد تجسس على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية وسط "هدوء حذر"

دولي

المزيد من دولي