هددت إسرائيل بضرب شحنات الأسلحة المتجهة إلى “حزب الله” اللبناني، بعد غاراتها الجوية في ريف حمص.
وقال وزير المخابرات الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، في حديث إلى راديو “الجيش” الإسرائيلي، اليوم 2 تشرين الثاني، إن “تهريب السلاح إلى (حزب الله) اللبناني خط أحمر في نظرنا”، بحسب وكالة “رويترز”.
وكانت طائرات إسرائيلية نفذت غارات جوية على مصنع في جنوبي مدينة حمص السورية، مساء أمس، وامتنعت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الحادثة.
فيما قالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن الطائرات لم تصب الهدف، وعادت إلى قاعدتها سالمة.
وقالت وسائل إعلام النظام إن “طائرات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت معملًا للنحاسيات في المدينة الصناعية بحسياء بريف حمص، ودفاعات الجيش السوري ردت بصواريخ أرض- جو”.
وقبل يومين، اعتبر الرئيس اللبناني، ميشيل عون، أن الحل في الشرق الأوسط يؤدي إلى حل مسألة سلاح “حزب الله” في لبنان.
وفي تعليقه على الضربات، قال وزير المخابرات الإسرائيلي “لا أستطيع التحدث عن التقارير بشأن هجوم قوات الدفاع الإسرائيلية في سوريا، لكن بغض النظر فموقف إسرائيل واضح، وسنضرب شحنات الأسلحة الخاصة بـ (حزب الله)”.
ويشارك “حزب الله” إلى جانب قوات الأسد في معارك عدة بسوريا، وتشهد محافظة القنيطرة الجنوبية وجودًا لمقاتلي الحزب وخبرائه إضافة إلى مستشارين إيرانيين.
وتخشى إسرائيل من بسط إيران نفوذها في سوريا، وإنشاء قواعد عسكرية على حدود الجولان المحتل، وتوغل “حزب الله” اللبناني في المنطقة.
وتحاول الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منع إيران والحزب من تثبيت تمركزهما قرب الجولان المحتل، وتعمل مع روسيا على توسيع الحزام الأمني المحاذي للحدود.
وكانت إسرائيل شنت عدة غارات جوية على مقرات عسكرية قالت إنها تابعة لـ ”حزب الله” في الجنوب السوري، ما أدى إلى مقتل العديد من مقاتليه، كان أبرزهم جهاد مغنية، نجل المسؤول العسكري السابق لحزب الله عماد مغنية، في 2015.
–