وجد تقرير حكومي أمريكي أنه لا يوجد بديل مقنع عن دور الأنشطة البشرية في ارتفاع درجات الحرارة خلال القرن الماضي، مناقضًا تصريحات الرئاسة الأمريكية.
ويناقض التقرير، الصادر أمس، ما سبق أن أكده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعضاء من حكومته، حول الاحتباس الحراري الذي وصفه بـ “الخدعة”، بحسب وكالة “رويترز”.
وشجعت الإدارة الأمريكية العامة على التعليق على مسودة الوثائق المنشورة، موضحةً أنها تدعم التحليلات والمناقشات العلمية الدقيقة، وفق تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض، راج شاه.
وكان ترامب أعلن، في حزيران الماضي، أن أمريكا ستنسحب من اتفاقية المناخ العالمية في باريس، لأنها مكلفة للغاية للاقتصاد الأمريكي.
وربط التقرير بين ارتفاع درجات الحرارة وكمية غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، والذي سيؤدي بدوره إلى ارتفاع متوسط منسوب البحار العالمي عدة بوصات خلال 15 سنة، بحسب توقعات الباحثين.
وأعد التقرير الذي يطلبه الكونجرس كل أربع سنوات، 50 باحثًا حكوميًا من هيئات مثل وكالة حماية البيئة والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.