اختتمت بطولة “كأس المحافظة” بكرة القدم في الغوطة، بحصد نادي “الآن” اللقب، بعد فوز نادي حمورية في المباراة النهائية.
وقال عروة قنواتي، المتحدث الرسمي باسم “الهيئة السورية للرياضة والشباب”، التي ترعى البطولة بالتعاون مع مجلس محافظة ريف دمشق “الحر”، إن البطولة اختتمت مساء السبت 4 تشرين الثاني.
وانطلقت البطولة الأولى لكأس المحافظة في الغوطة، مطلع تشرين الأول الماضي، بمشاركة فرق من مجمل القطاعات.
وشهدت الغوطة عشرات النشاطات في رياضات مختلفة، على مدار السنوات الماضية، نظّمت اللجنة التنفيذية التابعة للهيئة الرياضية معظمها، بينما تعيش اليوم تضخمًا في الأسعار، دون منافذ سوى مع النظام، الذي مايزال يمطرها بالقذائف والغارات، في خروقات صريحة ومستمرة للاتفاق “تخفيف التوتر”.
وقال أغيد عثمان، عضو اللجنة التنفيذية للرياضة والشباب في ريف دمشق، في حديث إلى عنب بلدي، إن 24 فريقًا شاركوا في البطولة التي جرت على ملاعب سداسية.
ووفق قنواتي، فإن مباريات الربع والنصف نهائي جرت خلال الأسبوعين الماضيين، معتبرًا أن اختتامها “إنجاز كبير في ظل اشتداد الحصار على الأهالي خلال الفترة الماضية”.
واعتبر أن “صبغ الميداليات وصناعة الكؤوس في ظل ما تعيشه الغوطة، يدل على الإصرار على الحياة”، مؤكدًا أن الهيئة الرياضية “ستدعم نشاطات أخرى خلال الأسابيع المقبلة”.
وكان مدرب نادي “الجيش” في الغوطة محمد جعفر، قيّم في حديث لعنب بلدي لدى انطلاق البطولة، المباريات بأنها “متفاوتة المستوى، بعضها ضعيفة وأخرى جيدة”، مشيرًا إلى أن “وقت المباراة قصير جدًا (25 دقيقة)، ولا يمكن تقييم اللياقة”.
وتوقع حينها أن تكون معظم المباريات متوازنة، وهذا ما جرت عليه البطولة، وفق منظميها.