دمرت غارات من الطيران الحربي الروسي محطة سروج الكهربائية، التي تغذي معظم قرى وبلدات ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي بالكهرباء.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 7 تشرين الثاني، أن الطيران دمر المحطة بالكامل، بعد استهدافها بعدة غارات جوية، الأمر الذي أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 70% من بلدات ومناطق ريف حماة الشرقي.
وأشار المراسل إلى المناطق التي تغذيها المحطة منها قرى ناحية الحمراء والسعن والصبورة، إلى جانب 40 قرية في ناحية سنجار، وثماني بلدات في ريف جلب الجنوبي الشرقي.
وكثّف الطيران الحربي الروسي قصفه منذ حوالي أسبوع على مدن وبلدات شرقي حماة، الأمر الذي أدى إلى حالات نزوح كبيرة من المدنيين إلى المناطق الأقل قصفًا في ريف إدلب الجنوبي.
ويتزامن القصف مع عملية عسكرية بدأتها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها ضد مواقع فصائل المعارضة في ريفي حماة الشرقي والشمالي، في خطوة للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري.
وأوضح المراسل أن الغارات تركزت في الأيام الماضية على كل من الرهجان، الشاكوزية، وسرحا، إضافة إلى قصف مدفعي على مدينة اللطامنة شمالي حماة، والتلول الحمر جنوبها.
وتحاول قوات الأسد اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها “هيئة تحرير الشام” من يد تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية.
وفي حديث أمس مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد أوضح أن قوات الأسد ماتزال متمركزة في منطقة جب الأبيض التي سيطرت عليها مؤخرًا، وعلى يسارها تنظيم “الدولة”.
وقال إن اشتباكات عنيفة ومستمرة تدور حاليًا في المنطقة، في محاولة من قوات الأسد التقدم.
–