انتقدت المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري، بثينة شعبان، الحديث عن إمكانية تقسيم سوريا أو إنشاء نظام حكم لا مركزي وفق ما يطالب به الكرد في سوريا.
وقالت شعبان في مقابة تلفزيونية بُثت على قناة الميادين اللبنانية المقربة من “حزب الله” ليل أمس، الثلاثاء 7 تشرين الثاني، إن “كل شئ خاضع للسوريين وللحوار بين السوريين ولا يمكن أن يكون هناك حوار حول تقسيم أو قطع جزء من البلاد أو الفيدرالية كما يسمونها”.
واعتبرت المستشارة أن ما حدث في كرستان العراق موخرًا ينبغي أن يكون درسًا للقوات الكردية في سوريا.
وحول تصريحات وزير خارجية النظام، وليد المعلم، الأخيرة حول الحوار مع الكرد قالت شعبان إن الأمر أسيء فهمه، مضيفةً “لا أعتقد أن أي حكومة تستطيع أن تحاور أي فئة حين يتعلق الأمر بوحدة البلاد”.
وكان المعلم قال في أيلول الماضي لـ “روسيا اليوم” إن إقامة نظام إدارة ذاتية للكرد في سوريا أمر قابل للتفاوض والحوار في حال إنشائها في إطار حدود الدولة.
وجاءت تصريحات شعبان بعد ساعات من تأكيد الأسد حول الحرب على “قوات سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على أكثر من ربع البلاد، قائلًا إن “الحرب يجب أن تستهدف من يسعون لتقسيم وإضعاف الدولة”.
بثينة هاجمت في تصريحاتها القوات الأمريكية والتركية الموجودة في الشمال السوري، معتبرةً أن القوات التركية والأميركية الموجودة على أراض سورية “قوات محتلة وغير شرعية”.
وأضافت أن “الحكومة السورية لن تتخلى عن مدينة الرقة” التي سيطرت عليها قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.