قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ماهر أونال، إن هناك حملات مغرضة تسعى للإيقاع بين السوريين والأتراك.
وخلال كلمة ألقاها أمس، الثلاثاء 7 تشرين الثاني، في ندوة عن مستقبل الحزب أشار أونال إلى أن بعض الجهات تقول إن السوريين ينعمون بالعيش في تركيا بينما يقدم الجيش التركي الشهداء في بلادهم، وأضاف: “على الجميع أن يعلم بأن تركيا لم تطلق عملية “درع الفرات” من أجل السوريين، بل لحماية حدودنا وأمننا”.
ولفت إلى أنه من غير الممكن حماية العاصمة، دون توفير أمن وسلامة الولايات الحدودية.
وأكد أن وجود القوات التركية في سوريا والعراق، سببه ردع خطر المنظمات الإرهابية، وإبعادهم عن حدود البلاد.
وأشار أونال إلى استمرار عملية مكافحة الإرهاب، وعدم توقف القوات التركية عن مطاردة الإرهابيين في فصل الشتاء، على عكس ما درجت عليه العادة خلال السنوات الماضية.
ونفذت القوات التركية عملية “درع الفرات” في الشمال السوري لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” ما بين آب 2016 وآذار 2017.
ونجحت العملية في طرد التنظيم من مناطق واسعة بلغت مساحتها ألفين و55 كيلو متر مربع.
ويعيش في تركيا أكثر من مليونين و957 ألفًا و454 لاجئًا، وفقًا لآخر إحصاء أعلنت عنه المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية.
وشملت الإحصائية المُسجلين في البلاد والخاضعين لقانون “الحماية المؤقتة”، منذ عام 2011 وحتى شهر شباط 2017.
–