توصل الرئيسان الأمريكي والروسي، دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، إلى اتفاق مشترك حول سوريا يقضي بضرورة الوصول إلى “سلمي” للحرب، ومواصلة محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأعلن الكرملين اليوم، السبت 11 تشرين الثاني، أن ترامب وبوتين وقعا بيانًا مشتركًا خلال الاجتماع الذي عقداه في مدينة دانانج في فيتنام.
وينصّ البيان على آلا يكون هناك حل عسكري في سوريا، مع التأكيد على استقلالها وسلامة أراضيها.
كما حث البيان كل أطراف الصراع السوري على المشاركة بفاعلية في عملية السلام بجنيف، مع الدعوة إلى أن تكون التسوية السياسية النهائية في سوريا يجب أن توجد في إطار جنيف.
ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل عميقة حول اللقاء الذي يتوقع أنه ناقش التطورات العسكرية الأخيرة على الأرض، خاصة في المناطق الشرقية من سوريا.
ويأتي الاجتماع الروسي- الأمريكي في ظل الدعوة الروسية إلى مؤتمر للحوار “الوطني”، يجمع النظام والمعارضة وأطراف كردية.
لكن المؤتمر الذي لم يتم تحديد موعده بعد، لقي رفضًا كبيرًا من المعارضة السورية، فيما لم يعلق النظام رسميًا على إمكانية الحضور.
على المستوى الإقليمي، قال ترامب وبوتين إنهما سيعملان على تجنب وقوع “حواد خطيرة” في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التصريحات في ظل الحديث عن حرب محتملة ضد لبنان تشنها السعودية مدعومة من الولايات المتحدة، تستهدف “حزب الله”.