أمر وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، بإزالة كل صور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من طرابلس على خلفية إحراقها من قبل بعض المواطنين.
وقال المشنوق عبر حسابه في “تويتر” أمس، السبت 11 تشرين الثاني، إن ” إحراق صورة الأمير محمد بن سلمان لا يعبر عن مشاعر أهل طرابلس وندينه”.
واعتبر المشنوق إحراق الصورة “عملًا مؤسفًا ومشبوهًا في لحظة حساسة، ويأتي بسياق محاولات التأزيم التي تعمل جهات مريبة على افتعالها بهدف جرّ البلاد لمزيد من التوتر”.
وكانت تسجيلات وصور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، تظهر حرق صور بن سلمان في طرابلس والشمال اللبناني.
وجاء ذلك بعد استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، الأسبوع الماضي، تحت ضغط سعودي وانتشار أنباء عن احتجازه وعدم السماح له العودة إلى لبنان.
وشهدت العلاقات السعودية اللبنانية توترًا إذ طالبت الرياض، إلى جانب البحرين والكويت والإمارات، رعاياها بمغادرة لبنان.
المشنوق أكد أن حرق الصور لا يعبر عن حقيقة مشاعر أهل طرابلس والشمال وكل لبنان تجاه السعودية، مشيرًا إلى أنه طلبت من القوى الأمنية ملاحقة الفاعلين وتسليمهم إلى القضاء لإجراء اللازم.
ورد وزير العدل اللبناني السابق، أشرف ريفي، على المشنوق عبر “تويتر” بأن “من أحرق صورة الأمير محمد بن سلمان معروف، أوقِفوه وحاسبوه، أما صور الأمير محمد بن سلمان فستبقى مرفوعة في طرابلس”.
وقال ريفي “محل ما منعلق صور ما في حاقد يوصلها، وإذا بدك تشيل الصور بلش من طريق المطار وبس توصل عطرابلس، منحكي”، في إشارة إلى صور قيادي “حزب الله” اللبناني والمسؤولين الإيرانيين المنتشرة من مطار رفيق الحريري إلى الضاحية الجنوبية في بيروت.