نقلت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، ملف التسجيل على علاج الحالات التي تتطلب دخول الأراضي التركية إلى مديرية صحة إدلب.
ووفق تنويه نشره المعبر اليوم، الأحد 12 تشرين الثاني، نقل الملف من مكتب التنسيق الطبي في المعبر، إلى لجنة تحويل المرضى في مديرية صحة إدلب، بدءًا من غد الاثنين.
وحددت المقر بمبنى نقابة الأطباء قرب فندق “الكارلتون” في مدينة إدلب، على أن تستقبل الحالات بين التاسعة صباحًا والثالثة ظهرًا.
واتخذت السلطات التركية، منذ أكثر من عام، سلسلة إجراءات قلّصت من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، في كانون الثاني 2016.
إلا أنها استقبلت من خلال المعبر، آلاف الحالات الطبية خلال الأشهر الماضية، وفق آلية محددة، إذ يُسجل المريض إحالته في المكتب ثم تُدرس بحسب تسلسل الدور والأولوية.
وقال مدير المكتب الإعلامي للمعبر، مازن علوش، في حديث إلى عنب بلدي، إن الملف الطبي نقل بالكامل إلى المديرية، التي تديرها وزارة “حكومة الإنقاذ”.
وأكد أن الحالات المستعجلة والباردة ستدخل تركيا “بالتنسيق مع الطرف الذي نقل الملف إليه”.
إلا أن مدير صحة إدلب، منذر خليل، نفى تبعية المديرية إلى حكومة الإنقاذ، وأكد أنها تعمل بشكل مستقل حتى قبل تشكيل الحكومة الجديدة.
وتسلمت المعبر إدارة مدنية جديدة خلال الأسابيع الماضية، عقب سيطرة “هيئة تحرير الشام” على المعبر والمناطق المحيطة به، على حساب “أحرار الشام”.
وتتبع للإدارة هيئات تنظم عمل المعبر، متمثلة بقسم الهجرة والجوازات، قسم الجمارك، وقسم الشرطة.
فضلًا عن المكتب المالي، المكتب الإعلامي، مكتب العلاقات، مكتب الموارد البشرية، مكتب الاحصاء والتخطيط، هيئة المخابر، والمكتب الطبي.