باريس تحيي الذكرى الثانية للهجمات “الأكثر دموية”.. ماذا تعرف عنها؟

  • 2017/11/13
  • 1:49 م
هجمات باريس - 13 تشرين الثاني 2015 (Getty)

هجمات باريس - 13 تشرين الثاني 2015 (Getty)

تحيي العاصمة الفرنسية باريس الذكرى الثانية للهجمات “الأكثر دموية” في تاريخها اليوم، الاثنين 13 تشرين الثاني.

وشن عدد من المسلحين ثماني هجمات متزامنة في أحياء باريس وضاحية سان دوني، شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، قرب ستاد “دو فرانس” وفي مسرح “باتاكلان” وعدد من المقاهي في باريس.

وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” سلسلة الهجمات التي راح ضحيتها ما يزيد عن 130 شخصًا وجرح 400 آخرين.

وقالت السلطات الفرنسية إن جميع منفذي الهجمات قتلوا باستثناء، صلاح عبد السلام، أبرز المخططين للهجمات، والذي لا يزال خاضعًا للتحقيق.

ووفق ما ذكرت قناة “فرانس 24″، اليوم، فإن المحققين يتابعون بحثهم للوصول إلى جميع الذين أصدروا الأوامر بتنفيذ الهجمات، وتم القبض على العديد منهم خلال العامين الماضيين، ومن المقرر أن تتوقف التحقيقات عام 2019.

وقال الرئيس الفرنسي حينها، فرانسوا هولاند، إن الهجمات كانت “عمل حرب، خُطط له في سوريا، وجرى تنظيمه في بلجيكا، وارتكب على ترابنا بتواطؤ فرنسي”.

واعتبرت فرنسا سلسلة الهجمات “الأكثر دموية” في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، و”الأعنف” في الاتحاد الأوروبي منذ تفجير قطارات مدريد عام 2004.

وردت فرنسا على الهجمات بإطلاقها، في 15 تشرين الثاني 2015،  أكبر سلسلة ضربات جوية ضمن “عملية الشمال”، وضربت أهدافًا للتنظيم في الرقة.

وأعلن البرلمان الفرنسي، على أثرها، حالة الطوارئ في البلاد لأول مرة منذ عام 2005.

وكان تنظيم “الدولة” تبنى هجمات “إرهابية” في مدن أوروبية عدة، تحت مزاعم الحرب التي تخوضها الحكومات الغربية ضده في سوريا والعراق.

مقالات متعلقة

  1. فرنسا.. رفع مستوى التأهب الأمني تخوفًا من هجمات "إرهابية"
  2. الجواز السوري في هجمات باريس يعود لجندي في نظام الأسد
  3. تنظيم "الدولة": هجمات باريس أول الغيث وإنذار لمن أراد أن يعتبر
  4. جواز سوري قرب جثة أحد منفذي هجمات باريس

دولي

المزيد من دولي