تناولت صفحات موالية للنظام السوري خلال اليومين الماضيين، صورًا لمنزل المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، الدكتور رياض حجاب، في دير الزور، تظهر أحد الأشخاص يرفع علمًا على شرفته.
ونشرت شبكة “دمشق الآن”، الموالية للنظام، الصور قائلةً إنها “لمنزل رياض حجاب بمنطقة دوار التموين في مدينة دير الزور”.
وتظهر في الصور آثار الدمار التي حلت بالمنزل، واعتلاء أحد الأشخاص للشرفة وهو يرفع علم “النظام السوري”.
وعلقت صفحة “مراسلون سوريون” الموالية على فيس بوك، بـ “منزل العميل السعودي رياض حجاب بمنطقة دوار التموين في مدينة دير الزور محرر بالكامل”.
ودأب النظام السوري منذ العام الأول للثورة على حجز الكثير من العقارات وبشكل خاص التي تعود لشخصيات بارزة، خرجت عن طاعته.
وكانت قوات الأسد والميلشيات المساندة لها سيطرت على كامل مدينة دير الزور، مطلع تشرين الثاني الجاري، بعد معارك استمرت لأشهر ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وسبق للنظام السوري أن سيطر على منزل المعارض السوري فيصل القاسم، واتخذت قواته من المنزل مركزًا لها، والأمر ذاته حصل مع رجل الأعمال يحيى القضماني عندما تداول رواد مواقع التواصل صورة لعنصر مسلّح وهو يدخّن “النرجيلة” على شرفة منزله.
كما أصدرت محكمة القضاء المختصة التابعة للنظام في وقت سابق، مذكرة “مصادرة أملاك” بحق شخصيات حكومية ووزارية معارضة ومنشقة عن الجيش، وفنانين وإعلاميين معروفين بينهم، محمد فارس ورياض الأسعد ومحمد إدريس، والإعلامي المعارض فايز سارة، والفنانة مي سكاف.
أما التهم فهي “الانضمام لمنظمات إرهابية تهدف إلى تغيير نظام الحكم في الدولة، وهدم كيان الأمة وزعزعة استقرارها”.