قالت المنظمة الدولية لشؤون الهجرة إن ما يزيد عن خمسة آلاف لاجئ لقوا مصرعهم خلال رحلات اللجوء حول العالم في عام 2017.
وقال المتحدث باسم المنظمة، جويل ميلمان، أمس 14 تشرين الثاني، إن معظم الضحايا لقوا مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط، إذ وصل عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا عبره إلى أكثر من 157 ألفًا.
ووفقًا لبيان المنظمة الدولية فإنه حتى يوم 14 تشرين الثاني الحالي، يمكن اعتبار 5014 لاجئًا توفوا أو فقدوا في البحر هذا العام.
وفي مطلع تشرين الأول الماضي، أكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو جراندي، أن أكثر من مليوني شخص من الفارين من الحروب أو الاضطهاد انضموا إلى صفوف اللاجئين هذا العام.
وتابع جراندي أن عمليات إغلاق الحدود وإجراءات الحد من الدخول وتقييد إجراءات اللجوء والاحتجاز غير المحدد زادت بشكل يبعث على الأسف.
وأضاف “لاحظنا تدهور مناخ الحماية في أجزاء كثيرة من العالم بما في ذلك في دول صناعية في أوروبا”.
من جهة أخرى، انتقدت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي سياسة ألمانيا المتعلقة بلم شمل أسر اللاجئين.
وخلال جولة لها في اليونان للاطلاع على أوضاع اللاجئين، قالت نائبة رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، باربارا لوخبيلر، إن السلطات الألمانية تعرقل لم شمل أسر اللاجئين.
كما انتقدت عمل معظم دول الاتحاد الأوربي على الحيلولة دون توزيع عادل للاجئين بين الدول الأعضاء.
وتشهد أوروبا منذ سنوات موجات هجرة كبيرة، نتيجة للصراعات العسكرية، والمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها دول في الشرق الأوسط ومنها سوريا والعراق واليمن.
–