بعد هجومه على الغوطة.. “الائتلاف” يتهم النظام باستهداف الحل السياسي

  • 2017/11/17
  • 7:36 م
اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف المعارض- 31 أيار 2017 (الائتلاف)

اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف المعارض- 31 أيار 2017 (الائتلاف)

قال “الائتلاف الوطني” السوري، إن النظام يهدف من خلال استهدافه المستمر للغوطة الشرقية لدمشق، إلى تقويض الحل السياسي في سوريا.

وأضاف الائتلاف في بيان حصلت عليه عنب بلدي، اليوم 17 تشرين الثاني، أن “النظام وحلفاءه يقوضون الحل السياسي عبر خرق الاتفاقيات والاستمرار في تدوير عجلة القتل والإجرام، من خلال هجومه على الغوطة، والمجزرة الروسية الأخيرة في مدينة الأتارب”.

وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، اجتماعًا موسعًا يضم أطيافًا من المعارضة السورية، بين 22 و 24 تشرين الثاني الجاري، وسط تساؤلات حول إمكانية توحيد الصف قبل بدء “جنيف”.

كما حدد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، موعد بدء مفاوضات جنيف في 28 تشرين الثاني الجاري.

يتزامن ذلك مع قصف جوي وصارخي تنفذه قوات الأسد، على الأحياء السكنية لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما خلف ضحايا وجرحى، بالإضافة للخسائر المادية.

وكانت الطائرات الروسية نفذت مجزرة في مدينة الأتارب شمالي حلب، راح ضحيتها أكثر من 60 ضحية وعشرات الجرحى.

وأشار الائتلاف في بيانه، إلى أن هناك تقارير تفيد باستخدام قوات الأسد لغاز الكلور السام، أثناء قصفه لمدينة حرستا شرقي دمشق، بالإضافة لقصف بيت جن غربي دمشق ببراميل تحوي الكلور ما أدى إلى انتشار حالات اختناق بين المدنيين.

يتزامن ذلك مع تثبيت فصائل المعارضة السورية النقاط التي سيطرت عليها، أمس الخميس، في إدارة المركبات بمدينة حرستا شرقي دمشق، وسط اشتباكات مستمرة وقصف جوي تتعرض له المنطقة.

وختم “الائتلاف” بيانه بأن إفشال المسار السياسي هو خيار وحيد للنظام وحلفائه، وطالب المجتمع الدولي والدول الصديقة للشعب السوري، بإدانة هذه الهجمات وتحمل مسؤولياتهم في الضغط على النظام لإيقافها.

مقالات متعلقة

  1. وساطة مصرية لوقف الهجوم على الغوطة الشرقية
  2. نصر الحريري يبحث عن "حل ما" في جنيف
  3. محادثات سياسية "خلّبية" تفتح الباب أمام الأسد لفصل جوبر في الغوطة
  4. محققون دوليون: روسيا والتحالف استهدفا المدنيين في سوريا

سوريا

المزيد من سوريا