“منصة موسكو” تنسحب من مؤتمر “الرياض 2”

  • 2017/11/22
  • 10:48 ص
رئيس "منصة موسكو" قدري جميل (وكالات)

رئيس "منصة موسكو" قدري جميل (وكالات)

انسحبت “منصة موسكو”، المحسوبة على المعارضة السورية، من مؤتمر “الرياض 2” الذي تجري محادثاته حاليًا فيما يخص التسوية السورية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الأربعاء 22 تشرين الثاني، عن المنصة أنها لن تحضر اللقاء الموسَّع للمعارضة السورية في الرياض.

وأضافت أنها “تنتقد غياب رؤية مشتركة للتفاوض في المؤتمر”.

وقال رئيس المنصة، قدري جميل، إن “منصة موسكو لن تشارك في الاجتماع بسبب عدم توصل اللجنة التحضيرية إلى توافق حول الرؤية المشتركة للوفد التفاوضي الواحد”.

ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، بين 22 و24 تشرين الثاني الجاري، لينتهي قبل أربعة أيام من موعد مفاوضات جنيف، 28 من الشهر نفسه.

وفشلت المعارضة خلال اجتماع عقد في الرياض، آب الماضي، في توحيد جهودها وتشكيل وفد موحد، وسط ترجيحات لتشكيله في المؤتمر المقبل، باعتباره يسبق مفاوضات جنيف بأيام قليلة.

وشهدت الساعات الماضية استقالات جماعية في جسم “الهيئة العليا للمفاوضات”، كان أولها المنسق العام، رياض حجاب، وتبعتها استقالة جماعية لثماني شخصيات.

وعقب الاستقالة طرحت عدة تساؤلات، فبينما ربطها البعض بضغوط سعودية على “الهيئة”، عزاها آخرون إلى مطلب تحديد مصير الأسد في المرحلة المقبلة.

وكانت أطياف المعارضة السورية شكلت في 19 تشرين الثاني الجاري لجنة تحضيرية، قبل انطلاق مؤتمر في السعودية.

وقال عضو الهيئة السياسية في “الائتلاف” السوري المعارض، أحمد رمضان، في حديث إلى عنب بلدي، حينها إن اللجنة تشكلت من ممثلين عن كافة الأطراف الحاضرة.

ووصلت الدعوات إلى جميع الأطراف المقرر مشاركتها في المؤتمر، وقدّر مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات، الدكتور يحيى العريضي، في حديث إلى عنب بلدي، عدد الشخصيات التي ستحضر بحوالي 140 شخصًا.

ووفق محللين، فإن العناوين العريضة للنقاش في الرياض، ستحاول تحقيق زخم، وإيجاد حل سياسي في سوريا، والتفاهم على النقطتين الخلافيتين الرئيسيتين، متمثلتين بالدستور وبقاء الأسد من عدمه.

مقالات متعلقة

  1. "منصة القاهرة" تتحدث عن إمكانية وعراقيل توحيد المعارضة في الرياض
  2. "منصة موسكو" تبرر انسحابها من "الرياض 2"
  3. هل يوحد مؤتمر "الرياض 2" صفوف المعارضة قبل جنيف؟
  4. وفدٌ واحدٌ للمعارضة أم وفودٌ في "جنيف"؟

سوريا

المزيد من سوريا