طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، دول الاتحاد الأوروبي بالاهتمام بالأوضاع النفسية والاجتماعية، للأطفال اللاجئين على أراضيها.
وبحسب وكالة “الأناضول” قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أمس 22 تشرين الثاني، خلال مؤتمر صحفي له في مقر المنظمة بنيويورك، إن “مطالبنا جاءت بعد الإبلاغ مؤخرًا عن انتحار طفل في أحد مراكز اللجوء في النمسا.
وأضاف أن الأرقام الدقيقة لحالات الانتحار بين الأطفال غير معروفة، ولكن هناك العديد من التقارير المقلقة تفيد بأن الأطفال ينهون حياتهم في انتظار أنباء عن طلبات لجوئهم أو لم شملهم بأسرهم في دول الاتحاد الأوروبي.
وقبل أسبوع، انتقدت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي سياسة ألمانيا المتعلقة بلم شمل أسر اللاجئين.
وقالت نائبة رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، باربارا لوخبيلر، إن السلطات الألمانية تعرقل لم شمل أسر اللاجئين، كما انتقدت عمل معظم دول الاتحاد الأوربي على الحيلولة دون توزيع عادل للاجئين بين الدول الأعضاء.
ووفقًا لـ “يونيسيف”، يستغرق أمر جمع أفراد أسرة منفصلة ما بين عشرة أشهر وعامين.
وشدد حق على أهمية أن يحصل الأطفال اللاجئون على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب، من مقدمي الرعاية والاختصاصيين الاجتماعيين المدربين.
وتشهد أوروبا منذ سنوات موجات هجرة كبيرة، نتيجة للصراعات العسكرية، والمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها دول في الشرق الأوسط ومنها سوريا والعراق واليمن.
–