مناورات جوية مشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية

  • 2017/11/24
  • 4:57 م
جنود من أمريكا وكوريا الجنوبية خلال إحدى المناورات العسكرية المشتركة (انترنت)

جنود من أمريكا وكوريا الجنوبية خلال إحدى المناورات العسكرية المشتركة (انترنت)

أكّد مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن القوات الجوية في بلاده ستجري مناورات مشتركة مع نظيرتها الأمريكية، في بدايات كانون الأول المقبل.

وكشف المسؤول أن المناورات ستشارك فيها ست طائرات من طراز “F-22 Raptor”، وستجري من الرابع إلى الثامن من كانون الأول، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”، اليوم 24 تشرين الثاني 2017.

وبينما يجري التحضير لإجراء المناورات على أراضي كوريا الجنوبية، تواصل كوريا الشمالية تطوير برنامجها النووي، معتبرةً إياه دفاعًا عن نفسها ضد المناورات الكورية الجنوبية الأمريكية المشتركة.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، إن هذه المناورة تشهد مشاركة أكبر عدد من طائرات طراز “F-22″، حتى الآن.
وشهدت المناورات الأخيرة بين واشنطن وسول تصعيدًا غير مسبوق من قبل بيونغ يانغ، التي جربت قنابل نووية، وهددت باستهداف جزر أمريكية بصواريخ بعيدة المدى.

وبعد تجريب قنبلة هيدروجينية من قبل كوريا الشمالية تشرين الأول الماضي، رصدت إدارة الزلازل في الصين زلزالًا بقوة 6.3 درجات، على مقياس “ريختر” بالقرب من موقع التفجير.

كما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية في كوريا الجنوبية، أنها رصدت زلزالًا آخر بلغت قوته 5.6 درجات، قرب موقع “بونجي ري” للتجارب النووية، في كوريا الشمالية.

وأدانت الأمم المتحدة ومجلس الأمن هذه التجربة، وفرضت حزمة عقوبات جديدة على بيونغ يانغ، علمًا أنها التجربة السادسة لكوريا الشمالية، بعد التجربة النووية الخامسة التي أجريت قبل عام.

واعتمدت آخر مناورات بين أمريكا وكوريا الجنوبية على أسلوب المحاكاة بالكومبيوتر لحرب مفترضة مع كوريا الشمالية، وشارك فيها 16 ألف جندي أمريكي، ما أثار غضب كوريا الشمالية، معلنةً أن هذا يُعتبر عدوانًا عليها.
وتدخلت عدة جهات دولية في القضية محذرةً من اندلاع حرب نووية بين أمريكا وكوريا الشمالية، فيما صعد رئيسا الدولتين من تبادل الشتائم خلال الشهور الماضية.

مقالات متعلقة

  1. محاكاة وهمية استعدادًا لحرب افتراضية مع كوريا الشمالية
  2. كوريا الشمالية تهدد بإلغاء قمة "ترامب- كيم" التاريخية
  3. صواريخ كوريا الشمالية قصيرة المدى.. تفشل قبالة سواحلها
  4. حدّة التوتر النووي تزداد بين واشنطن وبيونغ يانغ

دولي

المزيد من دولي