ناشطون يطلقون حملة لإنقاذ نازحي إدلب وحماة

  • 2017/11/28
  • 5:09 م

أطلق ناشطون سوريون حملة لتسليط الضوء على “كارثة محتملة” قد تصيب نازحي ريفي إدلب وحماة الشرقيين مع قدوم فصل الشتاء.

وانتشر وسم “أغيثوا نازحي ريفي إدلب وحماة الشرقيين” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة “تويتر”، اليوم الثلاثاء 28 تشرين الثاني، طالب الناشطون من خلاله تأمين مسكن للنازحين، وإدخال المساعدات الغذائية وموارد التدفئة بأسرع وقت.

وأفاد الناشطون أن ما يزيد عن 100 ألف نازح غادروا ريف إدلب وريف حماة الشرقيين، فيما وصل ما يزيد عن 14 ألف عائلة، مؤخرًا، إلى سنجار بريف إدلب الجنوبي، نتيجة العمليات العسكرية التي تشهدها قراهم.

https://twitter.com/ramiswidfree/status/934154507067559936

وتشهد تلك المناطق حملة قصف جوية شنتها قوات الأسد، منذ منتصف تشرين الأول الماضي، ضد فصائل المعارضة المسلحة، ما دفع المدنيين إلى النزوح وسط ظروف إنسانية وصفت بالسيئة.

وقال الناشط الإعلامي، مناحي الأحمد، الذي ينحدر من تلك المناطق، في حديث سابق لعنب بلدي، أن مئات العائلات النازحة من بلدات ريف حماة الشرقي ينامون في العراء وتحت الأشجار في منطة سنجار.

وينتشر في منطقة سنجار بريف إدلب 39 مخيمًا يقطنها قرابة ثلاثة آلاف عائلة نازحة من محافظة حماة، و2500 عائلة من قرى جنوب إدلب.

وعلى خلفية الأوضاع التي يمر بها النازحون، وجه ناشطون نداءً للمنظمات الإنسانية والمسؤولين في المجالس المحلية في المنطقة لتأمين مسكن مؤقت للمدنيين، كما ناشدوا المجتمع الدولي للتدخل.

مقالات متعلقة

  1. "نازح وليس سائح".. حملة ضد استغلال النازحين في إدلب
  2. مقتل طفل وإصابات في مخيمات إدلب بنيران الاشتباكات
  3. مئات النازحين من ريف حماة الشرقي ينامون في العراء
  4. صور ترسم ملامح رمضان في إدلب

سوريا

المزيد من سوريا