سحبت الولايات المتحدة الأمريكية عشرات من جنودها من مدينة الرقة السورية، وفق ما أعلن التحالف الدولي.
وذكرت وكالة “فرانس برس” اليوم، الخميس 30 تشرين الثاني، أن أكثر من 400 جندي أمريكي بدؤوا يغادرون الرقة إلى الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن عدد الجنود الأمريكيين الذين يقاتلون في سوريا بلغ 1720 جنديًا.
وفي بيان صدر عن “البنتاغون”، الاثنين 27 تشرين الثاني الجاري، حول أعداد الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط، أوضح أن عددهم بلغ 8892 جنديًا، بينما وصل إلى 15 ألفًا و298 جنديًا في أفغانستان.
ويعود أول تدخل بري للقوات الأمريكية في سوريا، لعام 2015، حين دعمت واشنطن القوات الكردية المسلحة.
واستطاعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم من التحالف الدولي، طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من محافظة الرقة خلال الأشهر الماضية، وما يزال يدعمها في عمليات محافظة دير الزور.
ويأتي انسحاب الجنود الأمريكيين، عقب تقارير بدأتها صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، التي قالت الأربعاء الماضي إن الولايات المتحدة تخطط للإبقاء على وجودها العسكري في سوريا حتى بعد هزيمة تنظيم “الدولة”.
وكان أول إعلان لوزارة الدفاع الأمريكية عن تسليم الأسلحة إلى “قسد” في الرقة، في أيار الماضي، وقال المتحدث باسمها، أدريان رانكين غالواي، حينها إن واشنطن سلمت أسلحة خفيفة وآليات للعناصر الكرد.