حضرت إيران بقوة في الدورة 61 من معرض بيروت الدولي والعربي للكتاب، فيما غابت السعودية ودول عربية أخرى.
وافتتح المعرض رئيس الحكومة الأسبق، فؤاد السنيورة، مساء أمس، 30 تشرين الثاني، ممثلًا رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري، في ظل خلافات سياسية بيت الأخير وطهران.
وقال السنيورة، إن لبنان ليس لديه خصومة في الثقافة على الإطلاق، ومن المهم الاطلاع على النتاج الثقافي الإيراني.
وأشار السنيورة إلى التاريخ بين العالم العربي وإيران، لافتًا إلى أن هذه العداوة يجب ألا تستمر، بل يجب أن تتحول إلى علاقة وثيقة مبنية على التاريخ المشترك، وفق تعبيره.
وكان رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، قد أعلن قبل أسابيع استقالته من العاصمة السعودية، بسبب ما وصفه “التدخلات الإيرانية في لبنان والمنطقة”، قبل أن يتراجع عنها بطلب من رئيس الدولة، ميشال عون.
ويضم جناح إيران 1000 كتاب باللغات الفارسية والعربية والإنكليزية، بالإضافة لصور ورموز دينية، ما دفع بعض الزوار لوصفه بـ “المقام”، وفق ما رصدت عنب بلدي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح رئيس النادي الثقافي العربي، الذي ينظم المعرض، فادي يتيم، أن السعودية لا تشارك بالمعرض منذ سنوات، بينما سحبت الكويت مشاركتها هذه السنة دون الإبلاغ عن الأسباب، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.
وشاركت في المعرض 225 دار نشر لبنانية ودولية، في قاعة البيال للمعارض وسط بيروت، وتستمر الدورة الحالية حتى 13 كانون الأول المقبل.
–
المشاركة الإيرانية في الدورة 61 لمعرض بيروت الدولي والعربي للكتاب – 30 تشرين الثاني 2017 (IRNA)
المشاركة الإيرانية في الدورة 61 لمعرض بيروت الدولي والعربي للكتاب – 30 تشرين الثاني 2017 (IRNA)
المشاركة الإيرانية في الدورة 61 لمعرض بيروت الدولي والعربي للكتاب – 30 تشرين الثاني 2017 (IRNA)