أصدرت محكمة أمن الدولة في الأردن حكمًا على خمسة سوريين ينتمون لتنظيم “الدولة الإسلامية”، متهمين بتفجير سرية عسكرية أردنية، العام الماضي، بما يعرف “قضية الركبان”.
وقضت المحكمة، بحسب وكالة الأبناء الأردنية (بترا) اليوم، الاثنين 4 كانون الأول، بعقوبة الإعدام شنقًا لمتهم، والأشغال الشاقة لثلاثة آخرين في القضية.
في حين ذكرت وسائل إعلام أردنية أن المحكمة قضت على الشخص الخامس بالسجن لمدة عامين، بتهمة الدخول إلى الأراضي الأردنية “بصورة غير مشروعة”، بينما برأته من تهمة الإرهاب.
والمتهمون، سوريو الجنسية، ألقت الاستخبارات الأردنية القبض عليهم في شباط الماضي، على الحدود السورية الأردنية وهم، نجم عبد الله عمور، أحمد مغشي البدور، فادي أرشيد العمور، خليف فندي غياث، وأحمد هلال العلي، بعدما اشتبه بانتمائهم لتنظيم “الدولة”.
وترجع أحداث “قضية الركبان” إلى حزيران 2016، عندما قام مسلحون بالهجوم على سرية عسكرية أردنية، ما أسفر عن مقتل سبعة عسكريين أردنيين، وإصابة 15 آخرين.
وكان المتهمون الخمسة يواجهون تهمًا يصل الحكم فيها إلى الإعدام، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الأردنية، نقلًا عن رئيس محكمة أمن الدولة، وسبق أن طلبوا من المحكمة “الشفقة والرحمة” في الجلسات السابقة.
وتعد منطقة الركبان، على الحدود السورية الأردنية، بمثابة “خاصرة رخوة” للأردن، بحسب تصريحات مسؤولين أردنيين، الذين دعوا مرارًا لتشديد مراقبتها، منعًا لدخول لاجئين من المخيم إلى الأراضي الأردنية.
–