قتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التابعة لجماعة “أنصار الله الحوثيون”.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، الاثنين 4 كانون الاول، إن “أزمة ميليشيا الخيانة انتهت بمقتل زعيمها، وعدد من عناصره الإجرامية بالسيطرة الكاملة على أوكارها في العاصمة”.
من جهتها نقلت وكالة “الأناضول” التركية عن قيادي بارز في حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه صالح، تأكيدًا لمقتله.
وعرضت وسائل إعلام يمنية تسجيلًا وصورًا، تعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها، قالت إنها لجثة الرئيس السابق، وتظهر إصابة صالح في الرأس ما أدى إلى مقلته.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن مصادر محلية أن صالح قتل أثناء محاولة هروبه من صنعاء مع مساعده، عارف زوكا، وأمين عام حزب المؤتمر الشعبي، ياسر العواضي.
في حين قال مدير الشؤون المعنوية بالجيش اليمني المتحالف مع “أنصار الله”، اللواء يحيى المهدي، لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن صالح قتل في طريق سنحان باتجاه مأرب، أثناء عملية تهريبه منذ ساعات.
في حين مايزال حزب “المؤتمر الشعبي العام” ينفي مقتل الرئيس السابق ويؤكد أنه بخير ويقود المعركة بنفسه.
ويأتي مقتل صالح بعد انقلابه ضد الحوثيين وإعلان فض الشراكة معهم وطردهم من العاصمة اليمنية، في محاولة للتقرب من السعودية التي تقود تحالفًا ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
–