كشف مؤشر “نايت فرانك” للاستثمار الفخم، أن الأغنياء الذين تأثروا بالأزمة المالية عام 2008، عادوا للاستثمار في الفن.
ومع ارتفاع عدد الأثرياء الذين استحوذوا عن طريق المزادات على تحف ولوحات عالمية، يتوقع أن يحتل الفن مرتبة أفضل أصول للاستثمار الفخم، وفق ما ذكرت صحيفة “الغارديان”، في 5 كانون الأول 2017.
وكان الاستثمار في الفن قد تعرّض لانهيار أسعار بعد الأزمة المالية العالمية في 2007-2008، إلا أن الوضع تغير مع عودة المستثمرين الذين أصابتهم الخسارة قبل عشر سنوات.
وارتفعت قيمة مبيعات الفن في المزادات العلنية بنسبة 16%، على مدار 12 شهرًا حتى نهاية شهر أيلول، ولم يتفوق عليها سوى تجارة النبيذ الفاخر، الذي ارتفعت مبيعاته بنسبة 17%، بحسب المؤشر.
وتوقع مشارك في “نايت فرانك” ومؤشره للاستثمار، أندرو شيرلي، أن يتخطى الفن النبيذ بشكل مريح ليصبح أفضل مجال للاستثمار هذا العام.
وكان الفن واحدًا من أفضل أصول الاستثمار في المؤشر قبل الأزمة المالية، وعاد للانتعاش عام 2017، بعد بيع لوحة “المسيح المخلص”، لليوناردو دافينشي، بمبلغ 450 مليون دولار.
وبحسب شيرلي فإن معظم المستثمرين من أمريكا الشمالية وأوروبا، يُضاف إليهم اهتمام أثرياء الصين بالفن الغربي بشكل متزايد.
وأوضح شيرلي أن الاستثمار في الفن يكون أوضح من الأسهم، ما يدفع الأغنياء للإقبال عليه، فضلًا عن رغبتهم بـ”التفاخر” بشرائهم لوحات غالية.
وبحسب المؤشر فإن أصول استثمار السيارات ارتفعت أيضًا بنسبة 7%، والساعات 5%، والعملات المعدنية 4%.
–