أعلنت مديرية التربية والتعليم “الحرة” في محافظة حماة أن مدارسها مهددة بالإغلاق نتيجة توقف الدعم لها منذ حوالي ستة أشهر.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، اليوم 6 كانون الأول، أن أكثر من 50 مدرسة تابعة لمديرة التربية والتعليم الحرة مهددة بالإغلاق نتيجة غياب الدعم عنها.
وأضاف المراسل أن المديرية نظمت وقفة احتجاجية، أمس، في كل من مدارس قسطون وحورتا وكفر زيتا ومورك للاحتجاج على إيقاف الدعم عن أغلب مدارس المنطقة، إضافةً للتنديد باعتقال مدير تربية حلب الحرة.
وكانت مديرية حلب الحرة أعلنت في بيان حصلت عنب بلدي عليه قبل أيام، أن 70% من مدارسها يداهمها خطر الإغلاق، نتيجة افتقارها لأدنى مقومات التعليم وغياب الدعم عنها.
وأضاف البيان أنه نتيجةً للقصف الممنهج على المدارس، أصبحت معظم مدارسنا بحاجة إلى ترميم، ومديرية التربية غير قادرة على هذه العملية، وأن العاملين في المديرية متطوعون ولا يتقاضون أي رواتب أو تعويضات.
كما حذر البيان من أن يصل عدد المتسربين من مدارس حماة في حال استمرار هذا الوضع، إلى 13 ألف طالب وطالبة.
وعمدت قوات الأسد، منذ خروج المناطق السورية عن سيطرتها، إلى استهداف البنى التحتية وخاصةً المدارس، حيث خرج عدد كبير منها من الخدمة تمامًا بسبب الدمار.
في حين تقوم بعض الجمعيات والمنظمات الخيرية بترميم بعض هذه المدارس وإعادة تشغيلها.