أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية أسفرت عن سقوط 4 ضحايا مدنيين، بينما قتل اثنان آخران في استهداف قذيفة إسرائيلية لمناطق في قطاع غزة.
وبحسب بيان للوزارة نشرته اليوم، الثلاثاء 12 تشرين الثاني، فإن 1778 شخصًا تعرضوا لإصابات مختلفة، 1396 منهم في الضفة الغربية والقدس.
وتستمر المواجهات لليوم الخامس على التوالي بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية، في سبيل تحويل التحركات الشعبية إلى “انتفاضة” تقود ترامب للتخلي عن قراره بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتستخدم قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع في مواجهة الشبان الفلسطينيين، كما تنفذ حملات اعتقال بين المتظاهرين.
ووصل عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ يوم الجمعة وحتى الآن إلى 22 معتقلًا في أنحاء مختلفة.
وتعيش المستوطنات الإسرائيلية حالة من الترقب وسط دعوات الفصائل الفلسطينية إلى الصدام المسلح، مع عودة عمليات الطعن لتظهر إلى الواجهة من جديد.
كما دوت خلال الأيام الماضية صافرات الإنذار في المستوطنات القريبة من قطاع غزة نتيجة سقوط عدد من الصواريخ الفلسطينية قربها.
وإلى جانب التحركات الشعبية والمواجهات مع قوات الاحتلال، تشهد الساحة الفلسطينية تحركات على المستوى السياسي للضغط باتجاه إلغاء القرار، ومنها الدعوات إلى إلغاء اتفاقية “أوسلو” وإنهاء أي عمليات تفاوضية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
–