اغتيل النجل الأكبر لرئيس الوزراء التركي الأسبق، مسعود يلماز، برصاص مجهولين في منزله بمدينة اسطنبول.
وذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية اليوم، السبت 16 كانون الأول، أن قوات الأمن التركية عثرت على الابن الأكبر للسياسي التركي المعروف مسعود يلماز والذي شغل منصب رئيس الوزراء ثلاث فترات، مقتولًا بالرصاص فى منزله بمنطقة بيكوز في اسطنبول.
وأوضحت نقلًا عن مصادر أمنية أن يافوز يلماز (38 عامًا) عثر عليه مقتولًا بالرصاص في رأسه على سريره في ظل ظروف وصفتها الشرطة بأنها “مشبوهة”.
ويعبتر مسعود يلماز من أبرز السياسيين الأتراك سابقًا، وتولى رئاسة “الوطن الأم” من عام 1991 حتى 1999.
وبرزت له عدة مواقف سياسية “حادة” ضد “حزب العمال الكردستاني” المصنف على قوائم الإرهاب التركية.
وتسلم من النظام السوري في فترة توليه زعيم الحزب المصنف “إرهابيًا”، عبد الله أوجلان، بعد توجيهه تهديدًا لرئيس النظام السابق، حافظ الأسد، باحتلال سوريا.
وتكررت حوادث الاغتيال في معظم المناطق التركية، وخاصةً في مدينتي اسطنبول وأنقرة، وكان آخرها، أيلول 2016 الماضي إذ اغتيل النائب عن حزب “العدالة والتنمية” في ولاية هكاري جنوب شرق تركيا، أحمد بوداك، على يد مجهولين.
وتوجه تركيا أصابع الاتهام إلى “حزب العمال الكردستاني” (pkk) والذي تبنى عدة تفجيرات استهدفت المقرات الأمنية ومراكز الشرطة التركية.