فصائل من المعارضة تتوحد تحت راية “الفيلق الخامس”

  • 2014/09/07
  • 1:01 ص

عنب بلدي  – وكالات

أعلنت عدة فصائل معارضة اندماجها تحت مسمى “الفيلق الخامس” يوم السبت 6 أيلول، بمهمة أساسية هي إسقاط نظام الأسد وتأمين الاستقرار، تزامنًا مع استمرار التحضيرات لتشكيل “مجلس قيادة ثورة”.

وفي بيان لقادة تشكيلات كل من الفرقة 101 مشاة، الفرقة 13، اللواء الأول، لواء فرسان الحق، ولواء صقور جبل الزاوية، التي تقاتل إجمالًا في الشمال السوري، أعلنت “الاندماج كليًا تحت مسمى الفيلق الخامس”.

واعتمد الفيلق علم الثورة السورية كراية واحدة لجميع تشكيلاته، ضمن هيكلية عسكرية يقودها مجلس عسكري مشترك “مهمته الأساسية إسقاط نظام الأسد وتأمين الاستقرار والأمان للشعب السوري الحر”.

ودعا البيان كافة الفصائل العاملة على الأراضي السورية إلى “التوحد والعمل المشترك الذي هو طريقنا الوحيد إلى النصر”.

وتعتبر الفصائل الداخلة في التشكيل، ضمن فصائل الجيش الحر التي تعرف بالمعتدلة، وسبق لها أن حازت على صفقات من صواريخ “تاو” الأمريكية، واستخدمتها في القتال ضد الأسد.

ويأتي الإعلان في الوقت الذي تواصل مبادرة “واعتصموا” تحضيراتها لتشكيل “مجلس قيادة ثورة” موحد. وبحسب الناطق الرسمي باسم المبادرة في حلب، الدكتور عبد المنعم زين الدين، لوكالة “سمارت” للأنباء، فإن عدد الفصائل المنضمة إلى المبادرة 47 فصيلًا، بينهم كبرى الفصائل مثل بعض فصائل الجبهة الإسلامية والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام.

وتهدف المبادرة إلى توحيد الصفوف في جسم عسكري موحد، على مستوى الثورة السورية، والابتعاد عن الإيديولوجيات ومصالح الداعمين في تسيير هذه الفصائل، ويعمل عليها قادة وناشطون في الداخل السوري دون أي تدخل خارجي.

يذكر أن الثورة السورية عانت من التشتت وانحراف دفتها عن إسقاط الأسد إلى العمل لحسابات خارجية، وينظر ناشطون إلى مبادرات التكتلات الكبيرة التي تحاول الفصائل الوصول إليها، بأنها على الطريق الصحيح لإعادة الثورة إلى مسارها.

مقالات متعلقة

  1. سبعة فصائل تندمج تحت راية "الفيلق الثالث" في ريف حلب
  2. "الجيش الوطني".. ثلاثة فصائل تعلن اندماجها تحت مسمى واحد
  3. خمسة تحالفات تبعتها انشقاقات لـ "حركة الزنكي"
  4. اندماج جديد بين فصائل "الجيش الوطني" بريف حلب

سوريا

المزيد من سوريا