خرج مركز الدفاع المدني في مدينة مورك بريف حماة الشمالي عن الخدمة، جراء استهدافه بغارات جوية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، اليوم الخميس 21 كانون الأول، أن المركز خرج عن الخدمة نهائيًا بعد تعرضه لغارات جوية روسية دمرت المركز بالكامل.
وتحاول قوات الأسد التوغل في عمق الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، في خطوة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري “الاستراتيجي”.
وفتحت في الأيام الماضية ثلاثة محاور الأول من ريف حلب الجنوبي من مناطق جبل الحص ورسم السيالة، والثاني من ريف حماة الشرقي مرورًا بمنطقة الرهجان.
أما الثالث ينطلق من ريف حماة الشمالي، وتحاول الوصول من خلاله إلى قرية “أبو دالي” التي خسرتها في تشرين الأول الماضي.
كما أعلنت فصائل المعارضة السورية أمس، مقتل وأسر العشرات من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أثناء محاولتها التقدم على مناطق سيطرتها في ريفي حلب الجنوبي وحماة الشمالي والشرقي.
وعلمت عنب بلدي من مصادر متطابقة أن قوات الأسد تحشد في منطقتين شمالي حماة، لفتح محور عسكري جديد إلى جانب المعارك في الريف الشرقي لحماة.
وقالت المصادر إن قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مدينتي طيبة الإمام وصوران في الريف الشمالي لحماة، كخطوة للتقدم باتجاه مدينة اللطامنة “الاستراتيجية”، المجاورة لمدينة مورك.
–