أعلنت محكمة مدينة سياتل الأمريكية أنه سيتم استقبال لاجئين من الدول الـ 11 التي حظر ترامب دخول لاجئيها إلى الولايات المتحدة، ضمن شروط.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن المحكمة، اليوم الأحد 24 كانون الأول، أنه تم تعليق العمل “نسبيًا” بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخاص بحظر دخول لاجئي 11 دولة إلى الولايات المتحدة.
وأضافت أنه سيتم استقبال اللاجئين من هذه الدول بعد التحقق من حسن نواياهم تجاه الولايات المتحدة وإجراء التحقيقات اللازمة بحقهم.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية وضعت، في أواخر حزيران الماضي، شروطًا يتعين توفرها في طالبي تأشيرة الدخول القادمين من ست دول ذات أغلبية مسلمة هي (سوريا وليبيا وأفغانستان وإيران والسودان والصومال).
ونشرت الخارجية الأمريكية برقية خاصة بالشروط فرضت فيها على طالبي اللجوء أن تكون لهم علاقة أسرية وثيقة أو صلة تجارية بالولايات المتحدة.
وفي كانون الأول الماضي، أصدرت المحكمة الأمريكية العليا، قرارًا سمحت فيه للرئيس ترامب بالتطبيق الكامل لأمره، الذي يقيد دخول مواطني ثماني دول إلى الولايات المتحدة.
ومنع الحظر منح تأشيرات لعائلات قيادات فنزويلية لدخول أمريكا، بينما شمل في حالتي كوريا الشمالية وسوريا وتشاد وليبيا واليمن، فرض حظر تام على دخول مواطنيها إلى البلاد.
كما منع الصوماليين من الحصول على تأشيرات هجرة، بينما منع منح التأشيرات للقادمين من إيران، باستثناء الطلاب.
ولقي قرار ترامب انتقادات واسعة في الأوساط الشعبية والجمعيات الحقوقية، ما أدى إلى عرقلته في المحاكم الأمريكية.
إلا أن المحكمة العليا الأمريكية قلصت، في حزيران الماضي، نطاق أحكام صدرت عن محاكم أدنى درجة كانت قد علقت قرار ترامب، في حين اعتبر الأخير ذلك انتصارًا للولايات المتحدة وحمايةً لها من “الإرهاب”.
–