كشفت دراسة ألمانية أن عدد اللاجئين السوريين الذين يعملون في ألمانيا بالاعتماد على خبرتهم وشهاداتهم بلغ حوالي 35 ألفًا.
وكشفت الدراسة التي أعدها “معهد الاقتصاد الألماني” وصدرت نتائجها اليوم، الخميس 28 كانون الأول، أن هؤلاء تم منحهم العمل لحوزتهم على تأهيل مهني أو حاصلين على شهادات جامعية كالدبلوم والماجستير.
وشملت الدراسة لاجئي ثماني دول في ألمانيا، وأظهرت أن 140 ألفًا من اللاجئين يعملون اعتمادًا على شهاداتهم أو تأهيلهم المهني وأن 35 ألفًا منهم سوريون.
وفي سياق متصل، حدد الاتحاد الألماني للمدن والجماعات المحلية قبل أيام، أعداد اللاجئين الذين التحقوا بوظائف يشملها التأمين الاجتماعي، بأنها لا تتجاوز الـ 200 ألف لاجئ.
كما دعا المدير التنفيذي للاتحاد، غيرد لاندسبرغ، إلى ضرورة بذل جهود كبيرة لإنجاح عملية إدماج اللاجئين في سوق العمل.
ويتعين على ألمانيا، وفقًا للاندسبرغ، اتخاذ دول مثل الدنمارك كنموذج، والتي يجري فيها إدماج اللاجئين في سوق العمل في أسرع وقت ممكن، ما يجعل اكتساب اللغة يحدث بالتوازي.
وأظهرت الدراسة أن ربع الذين وجدوا عملاً من بين الدول الثماني هم من السوريين وأن خُمسهم من الأفغان.
في حين يشكل العراقيون نسبة 15% والإيرانيون 14%.
وبلغ عدد اللاجئين القادمين إلى الأراضي الألمانية، منذ عام 2015، ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ، في موجة لجوء غير مسبوقة معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.
كما شهدت ألمانيا العام الماضي دخول ما يقارب 74 ألف لاجئ إلى أراضيها عبر حدودها الجنوبية.
–