تنظم المجالس المحلية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق، مجموعة من المبادرات الانسانية لنجدة ومساعدة أهالي حرستا من القصف الذي تتعرض له المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، اليوم 1 كانون الثاني، بأن المدنيين في حرستا يعيشون الآن في أقبية خوفًا من القصف العنيف الذي تتعرض له البلدة.
وأضاف المراسل أن المجلس المحلي في حرستا طرح مبادرة إنسانية على مدن وبلدات الغوطة لتأمين ما يحتاجه مدنيي حرستا من غذاء وشراب وغيره من مستلزمات الحياة اليومية، ولاقت المبادرة استجابة من قبل مجالس الغوطة.
وتستمر المواجهات العسكرية بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في محيط إدارة المركبات في حرستا، وسط الحديث عن عشرات القتلى وثقتها مصادر موالية للنظام السوري.
وتتزامن المواجهات مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على معظم مدن وبلدات الغوطة أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين وسقوط جرحى.
وبحسب المراسل، لا يستطيع المدنيون التحرك داخل الأحياء السكنية في المدينة، وكذلك يلاقون صعوبة بالغة في الحصول على مستلزمات حياتهم نتيجة تعرض المدينة لحوالي 40 غارة بشكل يومي من قبل طائرات النظام.
وبدأت المعارضة هجومًا جديدًا على مواقع قوات الأسد في محيط الإدارة صباح اليوم، عن طريق تفجير نفق في قوات الأسد على محور مدينة عربين من طرف المحلق، وأصيب إثره مدير الإدارة اللواء حسن الكردي ومرافقه العقيد محسن بعيتي.