قلق أممي من استهداف المراكز الصحية في سوريا

  • 2018/01/04
  • 2:18 م

عبرت الأمم المتحدة عن قلقها مع عمليات استهداف مراكز الرعاية الصحية جراء العمليات القتالية الدائرة في سوريا.

وفي تقرير للأمم المتحدة اليوم، الخميس 4 كانون الثاني، أعرب العاملون في المجال الإنساني بالمنظمة عن قلقهم “البالغ” إزاء سلسلة الهجمات الأخيرة على مرافق الرعاية الصحية داخل سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب الجنوبي، أمس، بخروج مستشفى “السلام التخصصي” بمعرة النعمان جنوبي إدلب عن الخدمة، إثر استهدافه بشكل مباشر من الطيران الحربي الروسي.

ونهاية كانون الأول الماضي، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن طيرانًا يعتقد أنه روسي أخرج مستشفى اللطامنة الجراحي في الريف الشمالي لحماة عن الخدمة نتيجة للقصف الذي تعرض له.

كما استهدف الطيران الروسي، منتصف الشهر الماضي، النقطة الطبية في تل الضمان بريف حلب الجنوبي، وأخرجها عن الخدمة.

وخرج مركز الدفاع المدني في مدينة مورك بريف حماة الشمالي عن الخدمة، جراء استهدافه بغارات جوية.

وسابقًا طالبت منظمة “أطباء بلا حدود” بالسماح بإدخال المساعدات الطبية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية جنوبي سوريا.

وفي تقرير للمنظمة ترجمته عنب بلدي، قالت إن المدنيين الذين يعيشون شرق درعا جنوبي سوريا، يلزمهم رعاية ومساعدات صحية “صارخة”.

ودعت الأمم المتحدة في تقريرها جميع أطراف الصراع في سوريا، إلى إنهاء تدمير المستشفيات والمرافق الصحية وغيرها من المراكز الانسانية، واحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان.

وقالت إنها تقوم بالتعاون مع شركائها على تنسيق وتقديم الاحتياجات ذات الأولوية كالمأوى والغذاء والامدادات الطبية والمياه في سوريا.

مقالات متعلقة

  1. الأمم المتحدة تندد باستهداف المستشفيات في مناطق المعارضة
  2. الأمم المتحدة: الأزمة في سوريا أسوأ من أي وقت مضى
  3. الأمم المتحدة: معدلات قياسية لاستهداف المستشفيات في سوريا
  4. "الصحة العالمية" تدين استهداف سبع منشآت صحية في إدلب

سوريا

المزيد من سوريا