في غرفتي الصغيرة

  • 2012/03/05
  • 6:37 ص

 

أجهز الشموع.. ها قد اقترب موعد انقطاع الكهرباء ..

ماهي إلا لحظات قليلة حتى أظلم كل شيء إلا تلك الشعلة الصغيرة التي تشبه الطفل الرضيع

أتأملها.. وكأن بها ما يشدني ويجذبني إليها…

أذكر أصدقائي الذين لم تفارق صورهم مخيلتي

فتتناثر دموعي في كل مكان..

لا أستطيع منعها ولا حتى ايقافها  ..

تنهمر حزناً على كل شهيد.. على كل قطرة أريقت من وريد ..

على كل طفلة.. عذبت.. ونحن في غفلة ..

أسمع صوتها الحزين في داخلي ..

ماذا فعلتَ لأجلي ؟؟

ماذا قدمت ؟؟

أم اكتفيت بالسكوت!!؟

وإخوتك تموت ..

هل تعجبك رائحة الدماء !!؟

أم يعجبك منظر الأشلاء !!؟

هيا قم وانتفض لتحرّر  والبطولات لتسطّر

أبشَّرك فأنت المنتصر

مقالات متعلقة

  1. علّم الطفل كيف يتخذ القرار
  2. الطفل الحسّاس.. كيف نتعامل معه؟
  3. نوبات الغضب عند الطفل الصغير
  4. تعرفت على قاتل أمي من التلفاز!

قراء

المزيد من قراء