النظام يرد على اتهامات فرنسية باستهداف المدنيين في إدلب

  • 2018/01/11
  • 2:30 م
آثار القصف على قرية تل الطوقان في ريف إدلب الجنوبي - 27 كانون الأول 2017 (تويتر)

آثار القصف على قرية تل الطوقان في ريف إدلب الجنوبي - 27 كانون الأول 2017 (تويتر)

قالت وزارة الخارجية السورية إنها تستغرب إصرار فرنسا على اتهام النظام باستهداف المدنيين والمراكز الطبية في إدلب.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية، وصفته بـ “الرسمي”، قوله اليوم، الخميس 11 كانون الثاني، إن الوزارة “تستهجن حملة تضليل الرأي العام الفرنسي إزاء ما يحدث في سوريا، والتذرع بالنواحي الإنسانية بهدف التعمية على الفشل الذريع للسياسات التي انتهجتها إزاء سوريا”.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أصدرت بيانًا، أمس، قالت فيه إن بلادها “قلقة للغاية” من القصف المكثف الذي ينفذه سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد وحلفائه في منطقة إدلب، في الأيام الأخيرة، لا سيما تلك التي استهدفت السكان المدنيين وعددًا من المستشفيات.

وتتعرض مدن وبلدات محافظة إدلب، المعقل الأكبر للمعارضة السورية، لحملة قصف جوية، تترافق مع عمليات عسكرية على الأرض من قبل قوات الأسد.

وقال المصدر في وزارة خارجية النظام إن تلك الاتهامات الفرنسية مبنية على “ادعاءات” تنظيم “جبهة النصرة” التي يصفها النظام بـ “الإرهابية”، ونفى استهداف المدنيين والمستشفيات في حربه “ضد الإرهاب” في إدلب.

وتابع “فرنسا التي عانى مواطنوها في باريس وغيرها من المدن الفرنسية من الإرهاب التكفيري يجدر بدبلوماسيتها اتخاذ مواقف واضحة إزاء الإرهاب واعتماد مقاربة جديدة تنسجم والنهج الديغولي الاستقلالي”.

واعتبرت فرنسا في بيانها أن تصعيد النظام في إدلب “انتهاك للقانون الدولي”، خاصة أن إدلب تعتبر ضمن اتفاق مناطق “تخفيف التوتر” الذي رعته أنقرة مع موسكو وطهران في محادثات أستانة.

وسبق أن عبرت الخارجية الفرنسية عن “غضبها” من تصعيد النظام في الغوطة الشرقية، إذ أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن 85 مدنيًا قتلوا في المنطقة منذ 31 كانون الأول الماضي.

مقالات متعلقة

  1. عفرين وإدلب على طاولة مجلس الأمن الدولي
  2. فرنسا: نتابع المعلومات حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا
  3. فرنسا تدعو لوقف القتال في إدلب وتندد باستهداف النازحين
  4. الأمم المتحدة: لا مكان للحل العسكري في إدلب

سوريا

المزيد من سوريا