الأمم المتحدة تدين ارتفاع أعداد الضحايا في إدلب والغوطة

  • 2018/01/11
  • 3:05 م
آثار القصف على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية - 9 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

آثار القصف على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية - 9 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

أدانت منظمة الأمم المتحدة ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية المستمرة في الغوطة الشرقية لدمشق، وإدلب شمال غربي سوريا.

وفي بيان للأمم المتحدة حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الخميس 11 كانون الثاني، قالت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للمنظمة إن عدد القتلى المدنيين يزداد في المنطقتين، في ظل التصعيد الأخير للقصف الجوي والهجمات البرية من قبل قوات الأسد وحلفائها.

وبحسب مراسلي عنب بلدي في الغوطة الشرقية وإدلب، تتعرض المنطقتان لقصف شبه يومي بمختلف أنواع الأسلحة من قبل قوات الأسد والميلشيات المساندة لها تستهدف الأحياء السكنية والمدنيين، ما خلف دمارًا وضحايا مدنيين وعددًا كبيرًا من الجرحى، إضافةً لحركة نزوح كبيرة.

وقبل أيام ناشدت “الحكومة المؤقتة”، التابعة للمعارضة السورية، المجتمع الدولي والدول الضامنة لسير العملية السياسية في سوريا بأن “تأخذ دورها السياسي والأخلاقي في إيقاف الهجمة البربرية التي لم تعرف لها الإنسانية مثيلًا”.

كما قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس إن “95% من الانتهاكات في إدلب يقوم بها نظام الأسد أو جماعات داعمة له، والهدف من ذلك هو القضاء على المدنيين بشكل كامل”.

واستنكر مجلس محافظة ريف دمشق، التابع للحكومة المؤقتة، صمت المجتمع الدولي تجاه قصف الأحياء السكنية والمدنيين في الغوطة الشرقية.

وقال إن القاذفات الروسية وطائرات قوات الأسد تستهدف الأحياء المدنية الخالية من أي وجود عسكري، والمناطق البعيدة عن خطوط الاشتباكات الساخنة على جبهات الغوطة.

ودعا المجلس مفوضية حقوق الإنسان في نهاية بيانها الأطراف السورية المتصارعة إلى الامتثال الصارم للقانون الدولي، من خلال ضمان حماية المدنيين من آثار الأعمال العدائية والسماح بالوصول الإنساني للمتضررين بدون عوائق.

مقالات متعلقة

  1. فعاليات للمطالبة بمحاسبة النظام في ذكرى "كيماوي" الغوطة
  2. مقتل 22 مدنيًا في الغوطة.. الغارات لا تهدأ
  3. القصف يخرج مستوصف بيت سوى في الغوطة عن الخدمة
  4. بيان أممي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا

سوريا

المزيد من سوريا